الجيش الجزائري يعلن مقتل 18 متطرفًا وتوقيف 17 آخرين خلال شهر واحد

أكدت افتتاحية مجلة الجيش الجزائري عزم القوات المسلحة على مواصلة جهودها في القضاء النهائي على المتطرفين، وكشفت الحصيلة الشهرية لنشاطات الجيش الجزائري عن القضاء على 18 متطرفًا، وتوقيف 17 آخرين، إلى جانب استرجاع أسلحة وذخيرة. وتمكن أفراد الجيش، بفضل التزامهم ويقظتهم، من وضع حد للنشاطات الإجرامية لـ 18 متطرفًا، وتوقيف 17 آخرين، من بينهم 11 عنصر إسناد، وذلك في حصيلة عمليات مكافحة المتطرفين لشهر سبتمبر / أيلول.

وتمكنت وحدات الجيش من توقيف 336 مهربًا، و541 مهاجرًا غير شرعي، من مختلف الجنسيات، فضلاً عن توقيف 84 تاجر مخدرات. وبخصوص الأسلحة والقذائف، تم استرجاع كميات هائلة، منها ثلاث رشاشات ثقيلة، من نوع "ديكتريوف"، ورشاش من نوع "بي كا ت"، وأربعة رشاشات أخرى، إلى جانب بنادق آلية ونصف آلية، وألغام وقنابل تقليدية الصنع، بالإضافة إلى 10 قذائف"آر بي جي"،  و10 قذائف "هاون"، و27 مخزن ذخيرة، و مئات الطلقات، من مختلف العيارات.

وأكدت افتتاحية المجلة أن التحديات التي تواجهها الجزائر، في ظل الظروف غير الآمنة، و الأوضاع غير المستقرة، التي تشهدها المنطقة، والمحيط الإقليمي, تفرض على الجيش الوطني تكثيف جهوده، والعمل بإصرار وفعالية، للقضاء على بقايا العناصر المتطرفة المجرمة، وتخليص الجزائر من ظاهرة الإرهاب الدخيلة.

وأضافت المجلة أن الجزائر تسعى إلى تحقيق النماء الاقتصادي، والذي قالت إنه لا يتم إلا إذا استتب الأمن و الاستقرار، وهو ما يسعى الجيش الجزائري، برفقة مختلف القوات الحكومية، إلى تحقيقه، في مختلف ربوع الجزائر.