عباس يدعو إلى سلام عادل وشامل مع إسرائيل عبر الحوار
آخر تحديث GMT18:35:57
 العرب اليوم -

عباس يدعو إلى سلام عادل وشامل مع إسرائيل عبر الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يدعو إلى سلام عادل وشامل مع إسرائيل عبر الحوار

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - العرب اليوم

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأربعاء 30 نوفمبر، دعوته إلى تحقيق السلام مع إسرائيل عبر الحوار. 

وقال عباس في خطاب ألقاه أمام مؤتمر حركة فتح في اليوم الثاني لانعقاده "ستبقى يدنا ممدودة للسلام.. نحن متمسكون بسلام عادل وشامل كخيار إستراتيجي على أساس حل الدولتين، ونحن نؤكد أن سلامنا لن يكون استسلاما بأي ثمن مع الحفاظ على ثوابتنا الوطنية".

وطالب الحكومة الإسرائيلية "بتنفيذ التزاماتها.. ووقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان".

وشدد عباس على التمسّك بـ"الثوابت الوطنية الفلسطينية" وفي طليعتها "إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين" و"تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".

وأضاف أن من هذه الثوابت أيضا "إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين استنادًا لقرار الجمعية العامة 194 وكما حدد في مبادرة السلام العربية لعام 2002" و"حل قضايا الوضع النهائي كافة استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وبخاصة القدس الشرقية المحتلة، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتأكيد على رفضنا الحديث عن القدس باعتبارها عاصمة لدولتين، أو عاصمة فلسطين في القدس".

وأكد عباس "رفض الحلول الانتقالية أو المرحلية والمجتزأة، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وما يسمى الوطن البديل، أو إبقاء الأوضاع على ما هي عليه، ورفض الدولة اليهودية".

وتعهد الرئيس الفلسطيني "العمل باتجاه مراجعة الاتفاقيات الموقعة كافة مع الجانب الإسرائيلي، نتيجة لانتهاء مددها، وتغيير الظروف وعدم التكافؤ بين الطرفين، وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بتلك الاتفاقات".

وأضاف "سنظل نعمل بكل إصرار لتنال فلسطين عضويتها الدائمة والكاملة في الأمم المتحدة، وسيستمر سعينا ونضالنا لإنهاء الاحتلال، وتحقيق حرية شعبنا، واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد الرئيس الفلسطيني أن "اعترافنا بدولة إسرائيل ليس مجانيًا، ويجب أن يقابله اعتراف مماثل، ونؤكد على أن الدول التي تعترف بحل الدولتين عليها أن تعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة". 

وشدد على أن "تطبيق مبادرة السلام العربية يجب أن يتم دون تعديل، وأن التعاون الإقليمي لا يمكن أن ينجح، بل وأن السلام والأمن لا يمكن أن يعم المنطقة دون حل للقضية الفلسطينية أولًا".

وجدد عباس سعيه لتحقيق مصالحة فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 وعزمه إجراء مشاورات لعقد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير قبل نهاية العام الجاري.

وجاء خطاب عباس بعد يوم من انتخابه بالتزكية من أعضاء مؤتمر فتح قائدا عاما للحركة لولاية ثانية في مستهل أعمال المؤتمر الذي يعد الثاني داخل الأراضي الفلسطينية منذ عقد المؤتمر العام السادس للحركة في بيت لحم عام 2009.

وفي أول رد فعلي إسرائيلي على خطاب عباس، وصف وزير إسرائيلي بارز اليوم الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه العدو الأكبر لإسرائيل، وذلك بعد يوم واحد من تهديد عباس بسحب الاعتراف بإسرائيل إذا لم تعترف بفلسطين.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتانيتس للإذاعة الإسرائيلية إن عباس "هو العدو الأكبر لإسرائيل" وأنه والسلطة الفلسطينية بشكل عام "يسعيان إلى تقويض دولة إسرائيل ومحوها عن الوجود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يدعو إلى سلام عادل وشامل مع إسرائيل عبر الحوار عباس يدعو إلى سلام عادل وشامل مع إسرائيل عبر الحوار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab