بغداد – نجلاء الطائي
أوضح محافظ أربيل نوزاد هادي، أنه لولا المساعدات من الدول المناحة خاصة الإمارات، والسعودية، وقطر والكويت، لما استطاع إقليم كردستان استيعاب أعداد النازحين المتواجدين على أراضيه والذين يقدورن بأكثر من مليون ونصف المليون شخص، في وقت أقدم تنظيم "داعش" الثلاثاء على اخلاء مقاره والانسحاب من الشوارع والطرقات في مناطق وأحياء الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وقال هادي في تصريح صحافي، "إن هناك أكثر من مليون ونصف المليون نازح في عموم كردستان، وفقط في أربيل هناك 800 ألف نازح، مضيفاً أن كردستان البيت الآمان وتعطي الفرصة للبقاء فيها، ولولاها لكانت هناك هجرة أكبر للعراقيين تجاه دول العالم، ونوه إلى أن المساعدات التي تسلمتها كردستان من الدول المناحة عن طريق الأمم المتحدة والدول الصديقة مثل الإمارات والسعودية وقطر والكويت أسهمت بشكل كبير لأن مشكلة النزوح كانت صعبة بسبب أن كردستان تعاني من مشاكل اقتصادية إضافة إلى الحرب ضد "داعش"، مردفًا أنه لولا كل هذه المساعدات لما استطعنا نحن في إقليم كردستان استيعاب هذه الاعداد من النازحين، والذين هم بتزايد مع العمليات العسكرية التي تشهدها مدينة الموصل.
فيما أعلن رئيس البلدية في محافظة السليمانية يوسف ياسين، الثلاثاء عن استعادة 200 أراض مغتصبة بغير وجه حق من قبل أشخاص، مشيراً إلى تشكيل قوة مشتركة مع حكومة إقليم كردستان لتهديم بناية التجاوز في تلك الأراضي، وقال يوسف في مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء، إنه "تمكنا من ووفق القانون من استعادة 200 دونم أراض كانت مغتصبة من قبل اشخاص محتلين، وفي ظل هذه الأوضاع فان استعادة تلك الأراضي أمر جيد".
وبشأن التجاوزات على الأراضي قال يوسف إن "أولئك المتجاوزين على الأراضي تقف وراءهم عشائرهم، ومسلحون، لذا اضطررنا أن نطلب المساعدة من وزارة الداخلية لمواجهتهم في حال رفضوا إخلاء الأراضي المتجاوزين عليها"، وفي غضون ذلك أقدم تنظيم "داعش" الثلاثاء على إخلاء مقاره والانسحاب من الشوارع والطرقات في مناطق وأحياء الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وأبلغ السكان ، بأن طائرات التحالف الدولي تكثفت من تحليقها في سماء نينوى الأمر الذي أجبر عناصر تنظيم "داعش" على إخلاء مقراتهم والانسحاب من الشوارع والتقاطعات الرئيسة خوفًا من استهدافهم، هذا وقدم مسلحون مجهولون متنكرون بزي قوات الجيش العراقي، الثلاثاء بالسطو على معرض للسيارات وسرقة مبلغ مالي من أصحابه شرقي مدينة الموصل.
أرسل تعليقك