انباء عن تواجد البغدادي في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

انباء عن تواجد البغدادي في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انباء عن تواجد البغدادي في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين

أبو بكر البغدادي
بغداد - نجلاء الطائي

كشف مصدر محلي عراقي في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين اليوم السبت، عن تواجد زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي في الساحل الايسر للشرقاط، وانه نجا من ضربة جوية أميركية مؤخرا. وقال المصدر في تصريح صحفي ان "البغدادي شُوهد في قرية الشيخ حمد في أيسر الشرقاط، وهو محاط بحمايات وعناصر داعش من جنسيات أجنبية غير عراقية".

وأشار إلى أن "البغدادي نجى مؤخرا من ضربة جوية استهدفت مقرا كبيرا لقيادة داعش في قرية الشيخ حمد واسفرت عن قتل 20 مسلح بينهم 3 متطرفين عرب"، دون الاشارة إلى وقت شن الغارة بالتحديد. 

وكشف المصدر نقلا عن شهود عيان في قرى الساحل الايسر للشرقاط ان "القوات الاميركية تواصل حملات الاستطلاع والبحث في قرى الشرقاط لمطاردة البغدادي وسط تعتيم اعلامي كبير".

وكانت روسيا قد رجحت في 16 حزيران/يونيو 2017 مقتل البغدادي في غارة لقواتها على مدينة الرقة السورية. لكن قيادة التحالف الدولي ضد التنظيم والذي تتزعمه الولايات المتحدة علقت قائلة إنها عاجزة عن تفنيد هذا الخبر أو تأكيده.

والبغدادي (46 عاما) عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي وانشق عن تنظيم القاعدة في 2013 أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

وتربى البغدادي في كنف أسرة متدينة ودرس الفقه الإسلامي في بغداد وانضم إلى السلفيين الجهاديين في 2003 أي في عام غزو العراق. وألقى الأميركيون القبض عليه ثم أطلقوا سراحه بعد نحو عام لأنهم اعتبروه آنذاك مدنيا وليس هدفا عسكريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انباء عن تواجد البغدادي في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين انباء عن تواجد البغدادي في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab