الخرطوم - محمد إبراهيم
أعلنت الحكومة السودانية عن تكثيف مساعيها خلال الستة أشهر المُقبلة لإحداث المزيد من التطوير في علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية، وشددت على أن علاقاتها الخارجية مبنية على أساس تبادل المصالح، وعدم التدخل في شؤون الآخرين ونبذ الغلو والتطرف وعدم دعم التطرف.
وأكد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، خلال مخاطبته مؤتمرًا محليًا لحزبه الحاكم "المؤتمر الوطني" في ولاية الخرطوم "الأحد" على دور الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي لمساندتهم السودان وقضاياه العادلة في كل المحافل وانسحابهم بصورة جماعية من المحكمة الجنائية الدولية، وأشاد بمواقف السعودية، قطر، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، الكويت ومصر لوقوفها الدائم مع السودان في المحافل الدولية والإقليمية.
وتوقع أن تشهد البلاد تطورًا مهمًا بعد خمسة أشهر، وهي المدة المحددة لرفع العقوبات كاملة عن السودان، وأكد نائب الرئيس أن دارفور الآن آمنة مطمئنة ولا وجود للحركات المسلحة بها، وأن الحوار مستمر في جنوب كردفان والنيل الأزرق مع حملة السلاح للانضمام للحوار الوطني والعودة لحضن الوطن، موضحًا أن السودان يسع جميع أبنائه، مشددًا على الاستمرار في سياسات تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل المواطنين وزيادة الانتاج والانتاجية.
وكشف أن حزب المؤتمر الوطني يمارس الشفافية والمراجعة والمحاسبة والشورى، مثنيًا على مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية، مؤكدًا أن المؤتمر الوطني أرسى تجربة سياسية تعددية سيتم من خلالها التداول السلمي للسلطة، وجدَّد الدعوة لكل الممانعين للحوار للانضمام لمسيرة الوطن، مبينًا أن لا بديل للحوار.
أرسل تعليقك