دمشق _ العرب اليوم
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد، الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى للسيد آية الله علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سورية وتم التأكيد على أن المعركة ضد التنظيمات المتطرفة مستمرة حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية.
وأكد الرئيس الأسد وولايتي أن تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات المتطرفة في سورية والعراق، وشددا على أن هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما.
وأوضح الرئيس الأسد أن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ليست ضد التطرف فقط بل هي أيضًا، وفي الوقت ذاته ضد محاولات استثمار التطرف وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها مشيرًا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات المتطرفة بدءًا من حلب وليس انتهاءً بدير الزور شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف التطرف والدول الراعية له.
من جانبه أكد ولايتي أن صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سورية وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على المتطرفين ومن يدعمهم.
أرسل تعليقك