الخرطوم- محمد إبراهيم
كشف نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، أن الدولة ماضية في تنفيذ مشروع جمع السلاح من المواطنين في دارفور وكردفان، ليكون في يد القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى، مؤكدًا أن المشروع سيكتمل في العام 2017. وناشد عبدالرحمن في ندوة سياسية في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، المجتمع أن يكون سندًا وحاضنًا لتنفيذ المشروع، مشددًا على أن جمع السلاح لايتحقق عبر القوات النظامية فقط بل يحتاج جهد المجتمع وحمايته لتنفيذه.
وأكَّد أن الحوار الوطني هو أنجع وسيلة لجمع الصف الوطني ونقل العملية السياسية السلمية داخليًا، لافتًا إلى أنه رغم الكيد والمكر للإنقاذ والحصار المفروض على السودان، نجح المشروع النهضوي الإسلامي الوسطي وتم تجاوز المؤامرات بالحوار. وأشار إلى أن الحوار وصل إلى غاياته وأهدافه بتوافق الجميع على ثوابت وطنية ورفض الاستنصار بالأجنبي، مشيرًا إلى أن وثيقة الحوار تعين في وضع دستور دائم للبلاد، وللحكم الرشيد وتحقيق التنمية المتوازنة. ودعا أهل الولاية إلى جعل الحوار بديلًا للعنف والحرب واتخاذه منهجًا وثقافة في حل المشاكل بين المزارعين والرعاة والشباب، مشددًا على ضرورة نبذ القبلية والجهويات والإثنيات.
وقال إن برنامج إعادة هيكلة الدعم لتحقيق العدالة، لجهة أن 40% من الموازنة تذهب دعمًا للوقود والكهرباء والدقيق، ويذهب للمقتدرين. وبشر أهل جنوب دارفور بمحطة كهرباء بطاقة شمسية بـ50 ميقاواط في العام 2017، بجانب اكتمال العمل في مستشفى نيالا للنساء والتوليد والأطفال في مطلع العام الجديد وبدء العمل في طريق نيالا- الضعين- النهود.
أرسل تعليقك