قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

أجلت قيادة حزب جبهة التحرير الجزائرية، اجتماع اللجنة المركزية للحزب والتي كان من المقرر انعقادها يومي 22 و 23 أكتوبر / تشرين الأول الجاري إلى ما بعد الانتخابات البلدية. وبرر مصدر قيادي في حزب الرئيس الجزائري عبد العزيز، أسباب تأجيل دورة اللجنة المركزية، بالحراك الذي يشهده الحزب، فهو يعيش على وقع أزمة بسبب القوائم الانتخابية التي أعدها لدخول الانتخابات البلدية المقررة في 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، مما خلق غضبا داخليا وأحيت مطالب رحيل الأمين العام للحزب جمال ولد عباس.

وذكر إن الأمين العام جمال ولد عباس، تلقى إشارة من صناع القرار في الحزب، تقضي بضرورة تأجيل انعقاد دورة اللجنة المركزية، إلى ما بعد الانتخابات البلدية، فهم يرفضون المغامرة وإجراء أي تغييرات على قيادته قبيل هذا الموعد الإستحقاقي فأي تغيير في الظرف الراهن سيكبده خسارة جديدة في كافة المجالس المنتخبة المحلية الوطنية تضاف إلى تلك التي تكبدها في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، في وقت حقق غريمه في الساحة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي نتائج جد ايجابية ويتواجد الآن في أحسن رواق لتحقيق فوز آخر بالنظر إلى الهدوء الذي طبع عملية التحضير للانتخابات البلدية على مستوى هياكله.

وذكر المصدر أن أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير ومسؤولين حزبيين في الهيئة وفي الهياكل القاعدية ينوون الذهاب إلى مؤتمر استثنائي، يضع حدا لما أسموه بـ " سطوة ولد عباس ومحيطه على جبهة التحرير الجزائرية ". وشهدت عدد من المحافظات الجزائرية احتجاجات ضد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، عقب ظهور قوائم المرشحين في الانتخابات البلدية المقرر تنظيمها يوم 23 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

وقام المحتجون بإشعال العجلات المطاطية وحرق مقر محافظة الحزب بمدينة ورقلة، أما في مدينة وهران فقد تم إغلاق مقر المحافظة، وذلك للتنديد بإقصاء "المناضلين" من القوائم المرشحة وتعويضهم برجال الأعمال، مطالبين بضرورة وضع حد لتغلغل "لوبيات المال في الحياة السياسية على حساب الإطارات والكفاءات".
وحمل المحتجون شعارات مناهضة لاختيارات الحزب لهذه الانتخابات المرتقبة، ولافتات كتب عليها "نعم للكفاءات والإطارات، لا لأصحاب الشكارة" و" الحزب الحاكم ليس ملكا لأصحاب الشكارة" و"سئمنا نفس الوجوه، حان وقت التجديد".

وكانت الجزائر نظّمت آخر انتخابات محلية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، فاز فيها الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، وسيطر على ألف بلدية من أصل 1541. وفي خضم هذا الحراك, أكد الأمين العام للحزب الحاكم, جمال ولد عباس, تمسكه بإكمال عهدته لخمسة سنوات المقبلة.

ووجه ولد عباس اتهامات لأعضاء في اللجنة المركزية وقياديين بارزين في الحزب بالتشويش على تشكيلته السياسية قبيل الانتخابات البلدية. ووصف المتحدث محاولات الإطاحة به في دورة طارئة للجنة المركزية يحضر لها قيادات في الحزب بـ  التشويش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية قيادة الحزب الحاكم في الجزائر تؤجل انعقاد دورة اللجنة المركزية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab