أبو الغيط يؤكد أن 50 من لاجئي العالم اليوم من العرب
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أبو الغيط يؤكد أن 50% من لاجئي العالم اليوم من العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو الغيط يؤكد أن 50% من لاجئي العالم اليوم من العرب

أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية
القاهرة- علي السيد

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة ليست كياناً مثالياً مُنفصلاً عن دولنا وشعوبنا، بل انعكاس في المرآة للواقع العربي، في السياسة والاقتصاد، ويكفي أن نعرِف أن 50% من لاجئي العالم اليوم هم من العرب، أي أن واحداً من كل اثنين لاجئين هو لاجئٌ عربي، وأن واحداً من بين كل ثلاثة سوريين هو إما لاجئٌ أو مشردٌ عن بيته أو نازحٌ داخلياً.

وقال أبو الغيط خلال احتفالية الجامعة العربية في الاسكندرية، إن قمة عمّان الأخيرة التي عُقدت قبل أسابيع في البحر الميت تمثل ذروة العمل العربي المُشترك بحضور القادة والزعماء، ولا تنعكس بصورة ملموسة على واقعكم كما تعيشونه، ولا تحمل جديداً يُمكن الارتكان إليه والانطلاق منه لتغيير هذا الواقع.

وأشار إلى أن الجامعةُ العربية، كما أشبهها، مثل المسجد أو الكنيسة التي لا نشعر بوجودها إلا عندما تختفي من حياتنا، فيصير كل شيء مباحاً من دون وازع يمنع، أو رادع يردع، وإنه ليس للجامعة  قوة عسكرية، وليس لديها طائرات أو دبابات، ولكن في حوزتها سلطانٌ معنوي كبير وثقلٌ أخلاقي لا يُستهان به مثلها في ذلك مثل المؤسسات التي تحتل مساحات واسعة في المجتمع ، ليس بسبب ما تتحكم فيه من عناصر القوة والنفوذ، وإنما بواقع مكانتها وتاريخها والقيمة التي تُجسدها وتُعبر عنها.

واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن السبب الرئيسي والمنبع الأول للكثير من المُشكلات في المنطقة العربية يتصل - بصورة أو بأخرى- بالتأخر الاقتصادي والتراجع في الإنتاجية وركود مُعدلات النمو وضعف الاستثمار والاعتماد الزائد على المصادر الأولية ومن هذه المشكلة الاقتصادية المُزمنة تتولد جملةٌ من الأزمات التي تُصبح بتراكم الزمن مُعضلات.. بدايةً من عدم الاستقرار السياسي، وانتهاء بالتطرف الديني والإرهاب.

وشدد أبو الغيط على أن مسيرة التعاون العربي تتحرك، وإن ببطء.. ووتيرتها ستتسارع كثيراً في الفترة المقبلة، ليس اختياراً من الدول وإنما استجابة للمصلحة المُباشرة وانعكاساً للقراءة العقلانية للواقع القائم.. وختم بالقول: إن التهديدات الأمنية تتعاظم في حدتها وتتنامى في شدتها  واضعةً الدول العربية كلها في خندق واحد في مواجهة إرهاب لا يُميز أو يفرق بين الشعوب والدول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الغيط يؤكد أن 50 من لاجئي العالم اليوم من العرب أبو الغيط يؤكد أن 50 من لاجئي العالم اليوم من العرب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab