بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو
آخر تحديث GMT00:20:03
 العرب اليوم -

بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو

المستشارة السورية بثينة شعبان
دمشق - العرب اليوم

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية في هذه المرحلة تعمل باتجاهين الأول هو الوضع الميداني لتحرير كل شبر من الأراضي السورية والثاني الخط السياسي حيث لا توفر الحكومة أي جهد لحقن دماء السوريين ووضع حد لهذه الحرب التي تستهدفنا جميعًا، موضحة، أن إقامة معرضي الكتاب ودمشق الدولي هي مؤشرات الصعود بالحياة العامة في سورية ومحاولة لإعادة الحياة الاقتصادية والثقافية المجتمعية فيها.

وبينت شعبان أن الاستهداف والتواطؤ من الداخل والخارج اللذين كان يتخيل أنهما سيقتلعان سورية، انتهيا ومحاولات التقسيم والغزو من قبل نظام أردوغان أصبحت وراء ظهرنا والواقع والميدان أثبتا أننا موجودون لا نقهر وسنحرر بلادنا من براثن التطرف، مؤكدة  أن مشروع الأعداء هزم وجميع الجهود العسكرية والسياسية والمجتمعية تصب في انطلاق مشروع إعادة بناء الدولة السورية.

وأوضحت أن جميع المؤشرات التي حدثت في الأسبوعين الأخيرين من زيارة وفود عربية إلى سورية ومن الرسائل التي تأتينا تؤكد أن مشروع سورية هو مشروع كل الجماهير العربية التي ضاقت ذرعًا بالتواطؤ والتكاسل والخيانة وهي تتطلع إلى مشروع عربي حقيقي تقوده سورية في المستقبل القريب يأخذ بالحسبان التاريخ والجغرافيا، ولفتت إلى أن التناغم في محور المقاومة في محاربة التطرف هو العمل الحقيقي الذي يهزم مشروع الصهيونية والرجعية والرأسمالية.

وشددت الدكتورة شعبان أن الأكراد جزء ومكون أساسي من الشعب السوري ومعظمهم وطنيون ويريدون لسورية أن تكون مستقلة وأن يكونوا فاعلين في إعادة إعمارها أما من ذهب منهم في رؤية مضللة فهم ليسوا الأغلبية.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى استخدام الولايات المتحدة الأميركية التي تعاني انقسامات بنيوية في إدارتها الكثير من الإشاعات في الإعلام لا يدخل في عقل ولا ينسجم مع واقع لاستهداف نفسيتنا وقدرتنا، وتابعت “وصلنا إلى عالم متعدد الأقطاب وروسيا من دون شك قطب أساسي وحين تدخل الصين في السنوات المقبلة سياسيًا بشكل قوي يكون القطب الواحد قد انتهى”، لافتة إلى أن “اسرائيل”  قوية بضعفنا وليس بقوتها مبينة أن دخول المسيحيين والمسلمين في أحداث المسجد الأقصى أخطر ما يواجه “إسرائيل”.

ولفتت الدكتورة شعبان إلى الإقبال الكبير الذي يشهده معرض الكتاب التاسع والعشرون وغناه بالعناوين المتخصصة بالأطفال الفئة الأكثر تضررا في الحرب على سورية وما تضمنه قسم المخطوطات الذي شكل بالكنوز التي عرضها وعمرها قرون ومئات الأعوام جزءا من الهوية السورية الحضارية التي كانت أساسا في صمود سورية طيلة هذه الحرب.

وأردفت الدكتورة شعبان أنه لولا تضحيات شهدائنا لاقتلعنا جميعًا من أرضنا ودمرت هويتنا ووطننا، وبشأن كتابها الجديد "حافة الهاوية.. وثيقة وطن" التي تنوي توقيعه غدًا في مكتبة الأسد في دمشق أوضحت الدكتورة شعبان أن الهدف الأساسي للكتاب إظهار الحقيقية للقارئ العربي مشيرة إلى أن الوثائق المعروضة فيها تحدٍ للرواية الأميركية التي سردها وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وتصحيح للذاكرة السياسية في العالم العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو بثينة شعبان تطالب الجميع بدعم المشروع السوري وكسر محاولات الغزو



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab