بغداد - نجلاء الطائي
عبّرت سفيرة النوايا الحسنة، الكردية الإيزيدية نادية مراد، عن أسفها بسبب عودة الآلاف من سكان الموصل الذين وقفوا مع تنظيم "داعش"، إلى حياتهم الطبيعية بعد استعادة الساحل الأيسر من المدينة دون اتخاذ أية إجراءات.
وذكرت نادية مراد، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّه "بعد تحرير نصف الموصل، الآلاف من الذين آووا "داعش" عادوا لحياتهم الطبيعية وكأنّ شيئًا لم يكن وليس هناك أي تحقيق".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن مطلع العام الحالي، أنّ القضاء على تنظيم داعش في العراق سيتحقق خلال ثلاثة أشهر. علمًا بأنه كان قد تعهد بالقضاء عليهم قبل انتهاء العام الماضي. وقبل بدء العملية العسكرية ضد المتطرفين في 17 تشرين الأول ، ساد اعتقاد بأن استعادة الشطر الغربي ستكون أصعب رغم أن مساحته أصغر وذلك بسبب الكثافة السكانية والطرق الضيقة في بعض أحيائه.
يُذكر أن نادية مراد باسي طه هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1993، وهي إحدى ضحايا تنظيم "داعش" الذي أسرها كجارية بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من إخوانها، لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب من التنظيم، ووصلت إلى مكان آمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل أفراد التنظيم من الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.
أرسل تعليقك