بغداد - العرب اليوم
صرح الرئيس السابق لأركان الجيش العراقي، بابكر زيباري، بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ونائب رئيس الجمهورية الحالي، كان يفضل أن يستحل تنظيم "داعش" مدينة الموصل، على ألا تدخلها قوات البيشمركة.
وأضاف زيباري في مقابلة أجرتها معه مجلة "گوڵان"، الصادرة في أربيل في عددها الأخير، أن "تنظيم "داعش" استولى على أسلحة وعتاد خمس فرق في الجيش العراقي"، مبينًا أنه "وبخيانة من بعض سكان قرى غرب الموصل، استطاع التنظيم أن يحتل مدينة سنغار".
وحمل زيباري، المالكي مسؤولية سقوط مدينة الموصل بيد "داعش"، قائلًا إن "رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أبدى استعداده بإرسال قوات البيشمركة إلى مدينة الموصل، لكي لا تسقط بيد المتشددين، غير أن المالكي رد على ذلك بأن تسقط المدينة بيد "داعش" أفضل مما أن تدافع عنها قوات البيشمركة".
وكشف زيباري، أن "قائد القوات البرية السابق في الجيش العراقي، فريق أول ركن علي غيدان، قد أبلغه بأن "المالكي يرغب بأن تسقط الموصل".
وكشف أيضا الرئيس السابق لأركان الجيش، أن "المالكي وخلال مدة حكمه 2006 – 2014، كان يرغب بأن تحدث مواجهات بين الجيش العراقي وقوت البيشمركة، وتندلع على إثرها حرب بين الجانبين".
أرسل تعليقك