بغداد- العرب اليوم
أكد الأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، أن "أهل السنة حسموا أمرهم في اجتماع أنقرة بالوقوف ضد أي مشروع طائفي، وهذا قرار تم الاتفاق عليه. وأوضح في تصريح له أنه" ضد الإقليم الطائفي سنيًا أو شيعيًا، وأنه مع أي شكل من أشكال اللامركزية الإدارية التي تتيح الحرية ويكون الأمن بيد الحكومة المحلية لكي يتسنى محاسبتها، مضيفًا أن مؤتمر أنقرة أكد أنه ضد التقسيم وتهديد العراق".
وأكد الخنجر أن سنة العراق حسموا أمرهم في اجتماع أنقرة الأخير بالوقوف ضد أي مشروع طائفي". كما دافع عن ساحات الاعتصام، لافتًا الى أنه" لا القاعدة ولا داعش تؤمن بالتظاهر، مهاجمًا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي معتبرًا بأن الحديث بشأن ساحات الاعتصام آنذاك مثل خديعة كبرى تم تسويقها".
واعتبر أن"في العراق اليوم دولة موازية لها أذرع سياسية تعبث بالبرلمان، وهي واضحة، ولها أذرع عسكرية واضحة موجودة في الساحة، مضيفًا أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اثبت في أكثر من حادثة أنه يسير في الاتجاه الوطني الحقيقي، ومواقفه الوطنية المشهود لها كانت صمام أمان لعدم التقسيم والتجزئة.
وتابع أن "العرب جميعهم حريصون على وحدة العراق، ولا توجد أي خطط لتقسيم البلاد ولا يقبلون أن يسمعوا من أي شخص الدعوة لأي شكل من أشكال التقسيم والتجزئة. وأضاف أن" العرب يريدون مصالحة حقيقية بين مكونات الشعب العراقي وهم يريدون الحفاظ على عروبة العراق واستقراره، وهم مستعدون إذا ما رأوا تقاربًا وتفاهمات حقيقية أن يدعموا العراق بكل الوسائل، وأعتقد أن الكرة في ملعبنا نحن العراقيين".
وكانت النائب عن "جبهة الإصلاح" عالية نصيف أعلنت يوم الجمعة الماضي عن إحالة ملف رجل الأعمال السني صاحب المشروع العربي في العراق خميس الخنجر إلى محكمة التحقيق بتهم الإرهاب، داعية في الوقت ذاته الحكومة والتحالف الوطني إلى إعلان موقفهم الصريح من المؤتمرات "التآمرية" التي تعقد خارج العراق والتي تشارك فيها شخصيات رسمية.
أرسل تعليقك