سيرغي لافروف يؤكّد أن واشنطن تجنّب النصرة من غاراتها الجوية لتستخدمها لاحقا لإسقاط الأسد
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

سيرغي لافروف يؤكّد أن واشنطن تجنّب "النصرة" من غاراتها الجوية لتستخدمها لاحقا لإسقاط الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيرغي لافروف يؤكّد أن واشنطن تجنّب "النصرة" من غاراتها الجوية لتستخدمها لاحقا لإسقاط الأسد

سيرغي لافروف
دمشق - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عددا متزايدا من الدلائل يدفع روسيا للاعتقاد أن واشنطن خططت منذ البداية لتجنيب "النصرة" الغارات لاستخدامها لاحقا لإسقاط حكومة بشار الأسد.

وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة "بي بي سي ورلد" الجمعة 30 أيلول: "في إطار مجموعة دعم سورية، أخذت واشنطن على عاتقها التزام فصل المعارضة "عن الإرهابيين" لكنها لم تقدر على القيام بذلك حتى الآن، وهناك عدد متزايد من الدلائل يدفع بنا للاعتقاد أن خطتهم ("الأميركيين" منذ البداية كانت تكمن في تجنيب "النصرة" الغارات ، والحفاظ عليها احتياطا لاستخدامها في خطة "ب" عندما سيحين الوقت لتغيير النظام".

وأعاد لافروف إلى الأذهان أن واشنطن لم توجه أبدا أي غارات إلى مواقع "النصرة"، موضحا أنه تناول هذا الموضوع أكثر من مرة خلال محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي كان يكرر دائما أن الولايات المتحدة ستبدأ بالفصل بين الإرهابيين والمعارضة فور إيقاف الغارات الروسية والسورية، وستفكر في كيفية تنفيذ مثل هذا الفصل، وأضاف: "منذ بداية العام الحالي، أعلنت في حلب فترات تهدئة إنسانية كثيرة بطلب الأمم المتحدة، لمدد 48 و72 ساعة، واستخدمت "النصرة" هذه الفترات كل مرة للحصول على التعزيزات والعتاد والأسلحة من الخارج".

وأكد لافروف أن الاتفاق الروسي الأميركي حول سورية الذي عقد يوم 9 أيلول الحالي، سيأتي بثماره في حال نجاح مهمة الفصل بين المعارضة والإرهابيين، واستدرك قائلا: "لم يكن نظام وقف إطلاق النار يشمل "داعش" و"جبهة النصرة" أبدا، ونحن نؤمن بأن الاتفاق الروسي الأميركي سيأتي بثماره،  لكن من المهم الفصل بين المعارضة والمتطرفين. وإذ دعمت الولايات المتحدة ذلك، فسيتم إحلال وقف إطلاق النار، ولكن باستثناء "النصرة" طبعا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرغي لافروف يؤكّد أن واشنطن تجنّب النصرة من غاراتها الجوية لتستخدمها لاحقا لإسقاط الأسد سيرغي لافروف يؤكّد أن واشنطن تجنّب النصرة من غاراتها الجوية لتستخدمها لاحقا لإسقاط الأسد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab