دمشق - العرب اليوم
تشهد منطقة الحدود السورية اللبنانية، حالة من التأهب الأمني والعسكري تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من اتفاق (حزب الله _ جبهه النصرة ) في جرود عرسال اللبنانية والذي يقضي بترحيل مسلحي النصرة والجيش الحر من عرسال باتجاه مدينة إدلب في الشمال السوري وبلدات القلمون الشرقي " الرحيبة _ الناصرية _ جيرود " .
ووصلت صباح اليوم الإثنين 31 تموز/يوليو 150 حافلة لنقل المسلحين وعائلاتهم إلى الداخل السوري. وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المرحلة الثانية تشمل إطلاق هيئة تحرير الشام أسيرًا واحدًا لـ "حزب الله" مقابل كل مجموعة تصل إلى الداخل السوري من الراغبين بمغادرة المخيمات.
وأضافت أن "عدد المسجلين الراغبين بالخروج من مخيمات النزوح السوري في عرسال وجرودها، وصل إلى أكثر من 10 آلاف من المدنيين والنازحين والمقاتلين"، مشيرة إلى أن "الحافلات بدأت صباح الإثنين بالوصول إلى بلدة فليطة في القلمون الغربي، ويقدر عددها بـ150 حافلة".
وعلى خط مواز، تسلّم الجيش اللبناني أيضا لوائح بأسماء أكثر من 200 مقاتل من "سرايا أهل الشام" التابعة للجيش السوري الحر، سيتوجه قسم منهم مع عائلاتهم إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي (الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ) فيما يعود من بقي منهم إلى بلداتهم الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية ضمن التسويات التي تعقدها مع المقاتلين الذين يلقون سلاحهم...فيما أشارت مصادر إعلامية سورية معارضة أن الإدارة المدينة في بلدات القلمون الشرقي " الرحيبة _ جيرود _ الناصرية " قد اعلنت قدرتها على استقبال 800 عائلة فقط و طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة تجهيز مخيمات لاستيعاب المدنيين والمتوقع ان يتجاوز عددهم 8 آلاف شخص نصفهم من الاطفال .
أرسل تعليقك