الشأن الغامبي ودور موريتانيا يتصدران قائمة اهتمام المدون الأفريقي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الشأن الغامبي ودور موريتانيا يتصدران قائمة اهتمام المدون الأفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشأن الغامبي ودور موريتانيا يتصدران قائمة اهتمام المدون الأفريقي

الرئيس الموريتاني محمد ولدعبدالعزيز
نواكشوط _عائشة سيدي عبدالله

جعلت مبادرة موريتانيا لإيجاد اتفاق سلمي في غامبيا, الأزمة السياسة في البلد الأفريقي محل جدل من جهة ورهان من جهة أخرى, حول مقدرة الدبلوماسية الموريتانية على كسب هذه الجولة, ومنع أي تدخل أجنبي لن تكون عواقبه محموده على البلد النامي, والمنطقة عمومًا.

 

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولدعبدالعزيز، برفقة نظيره الغيني آلفا كوندي، قد قادا وساطة لحل فتيل الأزمة الغامبية، بعد رفض الرئيس المنتهية ولايته يحي جاميه، الاعتراف بنتائج الانتخابات، فيما توصلت الوساطة إلى اتفاق سياسي سلمي، نص على مغادرة جاميه إلى دولة أفريقية, مع كامل الضمانات له ولأسرته ولمناصريه.

 

 فيما جعلت الأحداث المتسارعة، من ساحات التواصل الاجتماعي الموريتاني، ميدانًا لتحليل المعلومات, والتنبأ  بالردود السياسية إقليميًا ودوليًا, حيث أخذت المنشورات والتعليقات حول الأزمة الغامبية، حيزًا كبيرًا من نسبة التدوين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

 

ومن جهته، كتب الصحفي والمدون عزيز الصوفي، "هنيئًا  للجمهورية الإسلامية الموريتانية على النجاح الدبلوماسي الباهر الذي حققته، حين استطاع الرئيس محمد ولد عبدالعزيز تجنيب القارة الأفريقية حربًا ضروسًا في جمهورية غامبيا الشقيقة.

 

 كما كتب المدون المعروف إسحاق الفاروق، "تفاعلنا اليوم مع الأزمة الغامبية وقبلها المالية وكذلك ليبيا, يكذب ما يقوله البعض أن الموريتانيون لا يهتمون إلا بالقضايا العربية".

 

وكان لحجم الجالية الموريتانية في غامبيا, دورًا بارزًا في التفاعل مع الأحداث, إذ خصص رئيس حزب الرباط الوطني والحقوقي المعروف، السعد ولد الوليد، صفحته على "فيسبوك" للتواصل مع المقيمين في غامبيا، داعيًا نشطاء الجالية هناك لموافاته بأحوال الرعايا والظروف الأمنية والاجتماعية على مدار أربع وعشرين ساعة.

 

كما دعى مدراء صفحات الداعمين للرئيس الموريتاني، على "فيسبوك" لتنظيم مسيرات احتفالية، تعبيرًاعن تثمين التوصل لاتفاق سلمي في أزمة غامبيا.

 

فيما أظهرت الأزمة الغامبية، مدى تفاعل الموريتانين مع الأزمات في القارة السمراء، وتأكيد أفريقية موريتانيا وكينونتها ضمن النسيج الاجتماعي الأفريقي، بعد عقود من  الإهمال والركون إلى القضايا العربية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشأن الغامبي ودور موريتانيا يتصدران قائمة اهتمام المدون الأفريقي الشأن الغامبي ودور موريتانيا يتصدران قائمة اهتمام المدون الأفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab