الخرطوم - محمد إبراهيم
أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن بلاده لم تتأثر بنشاط الحركات المتطرفة مثل داعش وبوكو حرام، رغم وجودها في بعض دول الجوار، وأن السودان لا يزال نموذجاً للأمن في المنطقة..
وقال غندور في لقاء مع وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) ،الأربعاء، إن العلاقات بين السودان وكوريا الجنوبية قديمة، وتعود للعام 1976م، وتشهد تطوراً في مختلف المجالات مع الدعم الكوري الجنوبي للسودان في شتى المجالات ، معرباً عن أمله في زيادة معدل التبادل وتنوعه.
وأوضح أن زيارته لكوريا تهدف لمناقشة العلاقات الثنائية وتوضيح الوضع الحالي في السودان بدلاً من الإعتماد على مصادر أخرى تنقل أخباراً غير صحيحة عن السودان، خاصة ما يتعلق بالوضع السياسي ووضع حقوق الإنسان، بالإضافة إلي الترويج لمجالات الاستثمار الواعدة في السودان والجمع بين الإمكانيات التكنولوجية والصناعية الكورية الجنوبية والإمكانيات الزراعية المتوفرة في السودان.
كما تناول الوزير المزايا التجارية والموقع الجغرافي للسودان لكونه مدخلاً للعمق الأفريقي.
وفي رد عن سؤال حول مخرجات الحوار الوطني قال إن أهم النتائج التوافق الكبير الذي يعد الأول من نوعه منذ استقلال السودان في العام 1956 حول قضايا، يفترض أن تمثل ثوابت لأي مواطن منها الهوية والممارسة السياسية والعلاقات الخارجية ونظام الحكم.
ووصف نتائج الحوار الوطني وما تم الاتفاق عليه بأنها تمثل مبادئ لدستور دائم بعد إجراء استفتاء عليه، ليشارك المواطن السوداني فيه، ومن ثم إجراء انتخابات وتشكيل حكومة يرتضيها الجميع.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أهمية دور السودان في حل الخلافات الداخلية في جنوب السودان، باعتبار أن جنوب السودان كان جزءاً أصيلاً من السودان، مؤكدا أن السودان لعب العديد من الأدوار المستوى الفردي أو عبر منظمات إقليمية ودولية لرأب الصدع في الجنوب.
وأكد موقف السودان الرافض لإستخدام أسلحة الدمار الشامل وأهمية نشر الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية، والدعوة إلى الحوار لحل الخلافات، والإلتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي حول قضية شبه الجزيرة الكورية.
أرسل تعليقك