نواكشوط -عائشة سيدي عبدالله
استعرض ممثل موريتانيا في اجتماع الأئمة والخطباء في منطقة الساحل المنعقد في نجامينا "تشاد"،
الشيخ إسلمو ولد سيد المصطف، تجربة موريتانيا في مجال مكافحة التطرف، مشيرًا إلى أن موريتانيا قد اتخذت إجراءات فعالة في المجال الأمني والسياسي والديني لمكافحة التطرف.
ووفقًا لمصدر إعلامي، فقد أوضح ممثل موريتانيا أن نواكشوط قد ركزت على نشر التعليم الديني على جميع المستويات، وإنشاء المدارس والمعاهد وإطلاق قناة للقرآن الكريم تابعة للإذاعة الوطنية.
ويشارك في الملتقى إلى جانب موريتانيا، علماء من السنغال وساحل العاج وغينيا والجزائر وبوركينافاسو ومالي والنيجر ونيجيريا، بالإضافة إلى الدولة المضيفة تشاد.
وقد استعرض المشاركون، تجارب الدول الأعضاء في الرابطة لمواجهة ظاهرة التطرف الديني، وتمكين الأئمة والدعاة من الوسائل التي تتيح لهم أداء دورهم الاجتماعي والتوعوي للوقاية من التطرف العنيف.
كما أكد المشاركون، خلال المؤتمر على أهمية تجديد الخطاب الديني والرفع من شأنه، حتى يواكب مشروع مجتمع مندمجًا، كما تناولوا آليات الوقاية من التطرف، منوهين عن تجارب الدول الأعضاء في الرابطة لمواجهة هذه الظاهرة.
فيما سيقوم المشاركون، باستكشاف العديد من المجالات، بما في ذلك استخدام التكنولوجيات الجديدة من قبل الزعماء الدينيين، لتعزيز الخطاب الوعظي ونشر السلوك الحسن والأخلاق العالية بين الشباب، وغرس القيم الصحيحة للإسلام والتسامح في مناخ من السلام والأمن وفق المنظمين.
وتم ذلك خلال اليوم الأول من ورشة العمل الخامسة لرابطة علماء الساحل والمنظمة، بالتعاون مع وحدة الاندماج والتواصل تحت شعار "دور القادة الدينيين في منطقة الساحل في حماية الشباب من التطرف العنيف".
أرسل تعليقك