الخرطوم ـ محمد إبراهيم
استبعد الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" ، استئناف عملية المفاوضات مع الحركة الشعبية المُتمردة في الوقت الحالي لانشغالها بصراعاتها الداخلية بعد استقالة عبد العزيز الحلو، قائلًا إن الاحتمالات كافة واردة بشأن إحلال السلام في المنطقتين الذي أصبح قريبًا بعد قبول الحكومة بالمقترح الأميركي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين.
وقال الأمين السياسي للحزب ، حامد ممتاز ، في تصريحات صحافية ، إن قطاع الشمال لا يرغب في تحقيق السلام بعد أن تراجع عن الحلول والمقترحات التي تم تقديمها سواء من الوساطة الأفريقية أو الجانب الأميركي ، مشيرًا إلى أن الخلاف داخل أجهزة الحركة الشعبية أصبح صفة طبيعية لا جديد فيه ، موضحًا أن قطاع الشمال لا يزال عند مواقفه السالبة تجاه تحقيق السلام ، متابعًا "أصبح لا يهم للحركة الشعبية سوى المصالح الشخصية".
أرسل تعليقك