ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض
آخر تحديث GMT04:12:15
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتقادات الشديدة التي وجهها الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى فرنسا متهما إياها بـ "دعم الإرهاب"، "بغير المقبولة"، منتقدًا "الحرب على الإرهاب،" ومؤكدا أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، هو الجهة الوحيدة، التي تحارب فعلا تنظيم "داعش".

وأكد ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، أنّ "مشاركة الأطراف الأخرى غامضة، مثل توجيه ضربات إلى خصومهم، وليس إلى الإرهابيين. نحن تحركنا بشكل مستمر منذ البداية، وأنّ للشعب السوري عدو اسمه بشار الأسد، الحرب ضد تنظيم "داعش" تمثل أولوية للتحالف، إذا كان هناك من يقاتل "داعش" ويستطيع الانتصار في الحرب ضده، فإنه التحالف الدولي".

وقال ماكرون إنّه "لا أعتقد أنه يمكن إنشاء سلام مستديم وحل سياسي من دون سورية والسوريين، ولا أعتقد أن سورية يمكن اختصارها في بشار الأسد، كنا ثابتين على موقفنا منذ البداية بتركيز الحرب ضد عدو واحد هو تنظيم "داعش"، في وقت تشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في سورية والعراق.

وانتقد الأسد، موقف فرنسا والدول الغربية، التي حملت الوفد الحكومي، وليس مجموعات المعارضة، مسؤولية فشل الجولة الثامنة من محادثات جنيف، وقال الرئيس السوري إن هذا الموقف "طبيعي"، لأن هذه المجموعات "تعمل لصالحهم"، مضيفًا أنّه "من الطبيعي أن يقوموا بهذا العمل لكي لا يحمّلوا المسؤولية لمجموعات هي تعمل لصالحهم، هذه التصريحات الفرنسية أو غيرها من الدول الغربية تؤكد أن هذه المجموعات تعمل لصالحهم وليس لصالح سورية أو لصالح الوطن، طبعا بالنسبة لنا هذه المجموعات لا نستطيع حتى أن نحملها مسؤولية فشل جنيف لسبب بسيط، لأنها مجموعات صوتية تعمل بالدولار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض ماكرون يهاجم الأسد ويصف دور بعض الجهات في الحرب على التطرّف بالغامض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab