دمشق _ العرب اليوم
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة 16 حزيران/ يونيو، من توقف برامجها الخاصة بدعم ملايين الأطفال السوريين بسبب نقص التمويل، وقال المدير الإقليمي لـ"ليونيسف" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " خيرت كابالاري " إن النقص الهائل في تمويلها والذي يقدر بـ 220 مليون دولار، قد يحرم حوالي تسعة ملايين طفل سوري داخل سورية، وخارجها من المساعدات الأممية.
وأكد أنه "بدون دعم مالي جديد من المرجح، أن تتوقف بعض الأنشطة الأساسية والمنقذة للحياة"، والتي ستؤدي إلى عواقب "وخيمة" على الأطفال السوريين والدول المضيفة، وأشار إلى أنَّ من بين الخدمات التي قد تتوقف: "المياه الصالحة للاستعمال والصرف الصحي لمليون ومئتي ألف طفل يعيش بالمخيمات، الرعاية الصحية وعلاجات التغذية الأساسية لما يقارب من 5,4 مليون طفل في المناطق المحاصرة، مساعدة نصف مليون طفل للبقاء في المدارس وأخيراً الملابس والبطانيات في فصل الشتاء".
ودعت "اليونيسف"، المجتمع الدولي إلى وضع حد لـ"الأوضاع في سورية"، ومنح الأولوية لحماية المدنيين والحفاظ على حقوق الأطفال، وتقديم الدعم للدول المضيفة والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن السوري، وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أطلقت في 31 كانون الثاني/يناير 2017، نداءً لجمع 3.3 مليار دولار، للوصول إلى 48 مليون طفل يعيشون في بلدان عدة، منها 1.4 مليار للأطفال داخل وخارج سورية.
أرسل تعليقك