دمشق - العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن مناطق تخفيف التوتر التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها، في اجتماع أستانا الأخير عن سورية، هدفها الوصول إلى تهدئة شاملة على كل الأراضي السورية، نافيًا "الأكاذيب" التي تدعي أن هذه المناطق توفر الظروف التي تهدد بتقسيم البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن لافروف قوله، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثاته مع نظيره البيلاروسي، فلاديمير ماكيي، في موسكو، الإثنين: "مع أننا أكدنا مرارًا أن هذا التدبير مؤقت، ويفترض أن يُلغى بعد فترة وينتشر على كامل الأراضي السورية، إلا أن هناك بعض الجهات التي تحاول نشر الشائعات عن طريق بعض المنظمات غير الحكومية، وأيضا هناك من يرغبون في تأكيد أن من بادر بتوفير هذه المناطق يسعى إلى تقسيم الجمهورية العربية السورية، وهذا كذب".
وأوضح لافروف أن ما يصدر من تصريحات استفزازية بهذا الخصوص يشبه الوضع الذي جرى "اللعب عليه" في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفق قوله، لافتًا إلى أن عشرات آلاف السكان يعودون الآن إلى بيوتهم هناك، ومع ذلك لا تكتب وسيلة إعلامية واحدة عن ذلك، لافتًا إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أكثر من مرة أن الحديث لا يدور عن تقسيم سورية، وإنما عن ضرورة البدء بالتحرك نحو المصالحة الكاملة ووقف الأعمال القتالية، ونزع التصعيد في كامل الأراضي السورية.
وأكد الرئيس الروسي، في الثاني من يونيو / حزيران الجاري، خلال كلمة ألقاها في الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن بلاده تسعى إلى المحافظة على مؤسسات الدولة السورية، وتسوية الأزمة في سورية بالطرق السياسية.
أرسل تعليقك