صالح والمشري لعقد جلسة مشاورات مرتقبة بوساطة تركية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

صالح والمشري لعقد جلسة مشاورات مرتقبة بوساطة تركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح والمشري لعقد جلسة مشاورات مرتقبة بوساطة تركية

مجلس النواب الليبي
القاهرة - العرب اليوم

استأنف مجلس النواب الليبي اجتماعاته، اليوم، بمقره في مدينة بنغازي في شرق البلاد، في حين يستعد رئيسه عقيلة صالح، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، بوساطة تركية، في محاولة لحسم الخلافات العالقة بينهما حول «القاعدة الدستورية» للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.
وتغيّب صالح، عن رئاسة جلسة لمجلس النواب، كانت منقولة على الهواء دون تفسير معلن، لكن مصادر برلمانية قالت في تصريح صحافي، إن صالح الذي يستعد لزيارة تركيا مجدداً للقاء المشري، قد أجرى محادثات في القاهرة، التي يزورها منذ بضعة أيام.
وأعلن عبد الله بليحق الناطق باسم المجلس، في بيان مقتضب، انطلاق أعمال جلسته برئاسة فوزي النويري النائب الأول لرئيسه، لمناقشة عدد من القوانين المدرجة بجدول أعمال المجلس، وتطرقت أيضاً إلى مناقشة قانون المرتبات.
وسبق للمشري وصالح، الإعلان عن اتفاقهما في المغرب خلال الشهر الماضي، على إنهاء ملف المناصب السيادية قبل نهاية العام الحالي، كما تعهدا باستئناف الحوار من أجل القيام بما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق تشريعات واضحة بالتوافق بينهما.
وفي شأن آخر، سجّل محمد عون، وزير النفط بحكومة «الوحدة» المؤقتة، اعتراضه على قرار رئيسها عبد الحميد الدبيبة، منع وزراء الحكومة من عقد أي مؤتمرات أو إجراء لقاءات صحافية إلا بإذن رسمي منه.
ودافع عون في رسالة سربها لوسائل إعلام محلية، موجهة إلى عادل جمعة وزير الدولة بحكومة الدبيبة، عن تصريحات صحافية أدلى بها أخيراً لتوضيح موضوع تنازل شركة «هيس»، باعتباره من صميم عمل الوزارة، وكان يجب عليه الرد والتوضيح وعدم انتظار إذن رسمي.
ولفت إلى أن الدبيبة كان يدعو وزراءه في أكثر من مناسبة إلى الخروج على وسائل الإعلام لتوضيح ما تقوم به الوزارة من أعمال لإزالة أي لبس أو سوء فهم في نشاط الحكومة، مشيراً إلى أن الدبيبة، دعا أيضاً كل الوزراء للرد على تقرير ديوان المحاسبة في ندوات إعلامية، والرد كتابة حتى باللغة الإنجليزية التي هي ليست قانوناً اللغة الرسمية للخطاب.
واعتبر عون، أن متابعة مجريات الأوضاع العامة للدولة هي حق أصيل أقرته كل التشريعات الوطنية والعهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة الليبية.
في المقابل، اعتمد الدبيبة مساء أمس، مشروع تطوير وتحسين مركز مدينة طرابلس والشوارع المتفرعة منه والواجهة البحرية للمدينة، وأكد على ضرورة رجوع روح المدينة بتطوير مركزها، وقال إن للعاصمة هويتها الخاصة والمميزة على مستوى عواصم العالم.
كما أصدر الدبيبة منشوراً يقضي ببدء المرحلة التجريبية لنظام المشتريات والعطاءات الإلكترونية للجهات التابعة للحكومة، على أن تكون مرحلة الانطلاق في تشغيله مطلع العام المقبل.
وطالب الدبيبة الهيئة العامة للمعلومات بتقديم مقترح للائحة التشغيلية التي تلزم الجهات التابعة للحكومة بالشفافية الكاملة، في المشتريات والعطاءات التابعة لها، من خلال إدماجه ضمن نظام العمل اليومي في الجهات العامة.
وتقول الحكومة، إن النظام الجديد يكفل إعلان الجهات عن عطاءاتها ومشترياتها والمواصفات الفنية الخاصة بها، بما يُمكّن الموردين من الاطلاع عليها للتقديم فيها، كما يحقق المستوى المطلوب من الشفافية وتكافؤ الفرص بين الجميع، ويساهم في الحد من ظاهرة الفساد على نحو واسع.
وقال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الحكومة لاستكمال عملية الإفصاح عن المصروفات العمومية، بأن يكون هناك شفافية كاملة عند إجراءات التعاقد.
من جانبه، تفقّد محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، مركز تدريب «عمر المختار»، حيث اطلع على سير تدريب تخصص «المشاة»، وتخصص القوات الخاصة بالمركز، من ميادين التدريب المختلفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تحت إشراف بعثة التدريب التركية.
كما أعلنت رئاسة أركان هذه القوات عن تدريبات لعناصر من المنطقة العسكرية الوسطى، لعدة تخصصات قتالية ميدانية، خاصة بالصواريخ والمدفعية، لرفع كفاءتهم وصقل قدراتهم، ليكونوا على جاهزية تامة لخدمة وطنهم، والقيام بواجبهم العسكري على أكمل وجه.

قد يهمك ايضاً

صالح يخشى «هروب الصقور الكبيرة» من المحاسبة في ليبيا

حفتر يدعو مجدداً لـ«انتفاضة شعبية» ليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح والمشري لعقد جلسة مشاورات مرتقبة بوساطة تركية صالح والمشري لعقد جلسة مشاورات مرتقبة بوساطة تركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab