مسلحو النصرة في ريف دمشق الغربي يستسلمون إلى الجيش السوري
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مسلحو النصرة في ريف دمشق الغربي يستسلمون إلى الجيش السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلحو النصرة في ريف دمشق الغربي يستسلمون إلى الجيش السوري

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

أكدت مصادر محلية في ريف دمشق الغربي، أنّ الحافلات المخصّصة لنقل مقاتلي جبهه النصرة من معقلهم الأخير في سفوح جبل الشيخ " بيت جن و مزارعها " في ريف دمشق الغربي إلى مدينة إدلب، وأكّد ناشطون معارضون، الثلاثاء، أنّ الجيش السوري وحلفاءه وجهوا لمسلحين محاصرين في منطقة استراتيجية، عند التقاء الحدود الإسرائيلية واللبنانية مع سورية، إنذارًا نهائيًا للاستسلام، أو مواجهة هزيمة عسكرية مؤكدة.

وكشفت مصادر عسكرية سورية أن مسلحي المنطقة وافقوا على الاستسلام غير المشروط، وشهدت المنطقة "بيت جن و مزارعها" الواقعة في جيب عند سفح جبل الشيخ، بالقرب من الحدود الكيان الإسرائيلي واللبنانية وقفا لإطلاق النار منذ صباح اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول بعد استسلام مسلحي جبهة النصرة و موافقتهم على إخلاء المنطقة، وقال مسؤول في الجيش السوري الحر، ومطّلع على الوضع على الأرض إبراهيم الجباوي، أنّه "أُعطيت لهم مهلة 72 ساعة للاستسلام، حيث يذهب المقاتلون إلى إدلب، أو ضرورة التوصل إلى تسوية لمن يرغب في البقاء".

وقال مسؤول آخر بالمعارضة، إنه تم إبلاغهم بأن يستسلموا، وإلا فسوف يواجهون حلا عسكريا، ويُحاصر مقاتلو المعارضة في (بيت جن)  ، معقلهم الرئيسي، بعد خسارة التلال والمزارع الاستراتيجية المحيطة بها هذا الأسبوع، في أعقاب شهرين من القصف والغارات الجوية شبه اليومية، وقالت وحدة الإعلام الحربي، التابعة إلى حزب الله اللبناني، إن المحاصرين وافقوا على التفاوض على شروط الاستسلام، وإن المفاوضات بدأت بالفعل بشأن إجلائهم في الأيام القليلة المقبلة إلى إدلب، الخاضعة إلى سيطرة المعارضة السورية المسلحة.
وتشعر إسرائيل، التي تتهمها سورية بمساعدة مقاتلي المعارضة، بالقلق من تنامي النفوذ العسكري الإيراني في مرتفعات الجولان، وكثفت ضرباتها ضد أهداف للفصائل الموالية لإيران داخل سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحو النصرة في ريف دمشق الغربي يستسلمون إلى الجيش السوري مسلحو النصرة في ريف دمشق الغربي يستسلمون إلى الجيش السوري



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab