واشنطن - العرب اليوم
بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أميركا، الثلاثاء، بدأ ناشطون من ولاية كاليفورنيا الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى احتجاجاتٍ، تطالبُ بفصل ولايتهم عن الولايات المتحدة.
حيث تُعدّ ولاية كاليفورنيا تاريخيًا معْقلًا مهمّا من معاقل الديمقراطيين، و قد فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب.
و دعا ناشطون في كاليفورنيا سكان ولايتهم إلى احتجاجات أطلقوا عليها "Calexit"، و تعني "خروج كاليفورنيا"، مستوحين ذلك من مصطلح "Brexit"، الذي استُخدم للتعبير عن خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي.
الجدير بالذكر أن هذه الدعوات"Calexit" تحقق انتشارًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و يطالب سكّان الولاية بالتجمع في سكرامانتو عاصمة كاليفورنيا، من أجل الاحتجاج، حسب موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي.
و يطالب القائمون على حملة الخروج باستفتاء يجرى عام 2019 في مدن الولاية، تصبح بموجبه كاليفورنيا بلدًا مستقلًا في حال كانت نتيجة الاستفتاء إيجابية.
و تلقى الحملة دعمًا من أشخاص معروفين، أبرزهم شيرفن بيشيفار، أحد المستثمرين في شركة "أوبر"، الذي وعد بتمويل حملة لتحويل كاليفورنيا إلى بلد مستقلٍّ في حالة فوز ترامب بالرئاسة.
كذلك يجدر ذكر أن كاليفورنيا شهدت احتجاجات، عقب إعلان فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، شابها بعضُ أعمال العنف.
أرسل تعليقك