الخرطوم ـ محمد إبراهيم
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن السودان فتح أبوابه لكل باحث عن الغذاء والمأوى والأمان، واستنكر ارتزاق الحركات المتمردة في ليبيا، لصالح الصراعات هناك، ودعا المُتمردين إلى التخلي عن هذه المسالك والعودة إلى البلاد، ومشددًا على أن صفة الارتزاق لا تشبه السودانيين.
وأضاف البشير، خلال مخاطبته، الاثنين، احتفالًا شعبيًا بُمناسبة افتتاح مستشفى الراجحي بمحلية أم بدة، في ولاية الخرطوم "نحن نحارب عن أرضنا وعن شرفنا، ونحارب عن أمن الحرميْن الشريفيْن"، ووجه البشير والي الخرطوم ووزير الصحة في الولاية بتوفير كل الأجهزة، التي يسافر لها المواطنون في الخارج، في مستشفى الراجحي بأم بدة.
وأوضح البشير أنه لم يسبق له أن عين وزيرًا ولائيًا باستثناء مأمون حميدة، لقناعته التامة بأن مستشفيات ولاية الخرطوم يؤمها المرضى، من كل أنحاء السودان وأن حميدة هو الأنسب لهذه المهمة. وأعلن البشير استمرار سياسة توطين العلاج في الداخل وتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى شطب قوائم الانتظار في مستشفى الذرة والقلب وزراعة وغسيل الكلى. وامتدح رئيس الجمهورية الشيخ السعودي عبدالعزيز الراجحي، لأعماله الجليلة والاستثمارية داخل السودان.
وتعهَّد ممثل الشيخ الراجحي الدكتور عبدالرحمن العقيلي، باستمرار العطاء بين المملكة العربية السعودية والسودان، ما دامت هناك روابط الدين والعقيدة، ودعا الله أن يوفق قيادات البلدين في خلق الاستقرار المشترك.
وبيّن والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، أن محلية أمبدة تستحق الدعم، لأن المواطن فيها متجاوب للغاية في دعم المشاريع التنموية. وقال إن هناك مساهمات كبيرة تمَّت في هذا المجال. وأشار إلى التطور الذي حدث للخدمات الطبية وتطبيق سياسة المستشفيات المرجعية، والمراكز الصحية التي تقدم الخدمات بنسبة 67%.
أرسل تعليقك