مفوضية الأمم المتحدة تؤكد سقوط مدنين في الغارات الجوية
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

مفوضية الأمم المتحدة تؤكد سقوط مدنين في الغارات الجوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفوضية الأمم المتحدة تؤكد سقوط مدنين في الغارات الجوية

اليونيسف
بغداد-نجلاء الطائي

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الأربعاء، استمرار تلقيها عددًا كبيرا من التقارير على مدى الأسابيع الأخيرة تفيد بمقتل مدنيين في القصف من قبل تنظيم "داعش" أو بالعبوات الناسفة في أجزاء من الموصل، مشيرًا إلى أن "التقارير تشير إلى مقتل وإصابة مدنيين في أحياء في شرق وجنوب شرق الموصل جراء هجمات داعش الانتحارية والقناصة والقصف، الذي يبدو استهدافا مباشرا للمدنيين ومنازلهم، وكذلك العبوات الناسفة التي تركها مقاتلو داعش خلفهم قبل انسحابهم من هذه المناطق".

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمدساني، أن "داعش" يواصل مهاجمة الفارين أو من يحاولون الفرار من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، إننا نشعر بقلق بالغ إزاء سلامة والوضع الإنساني للأشخاص الذين ما زالوا في الجزء الغربي من مدينة الموصل المحتل من قبل داعش، الذين يقدر عددهم بما يصل إلى 750 ألف شخص، التقارير تشير إلى استيلاء مقاتلي داعش على المستشفيات في غرب الموصل واستخدامها كقواعد عسكرية، إنهم يحولّون الموارد المتاحة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية، إلى مقاتليهم".

وكشفت شمدساني، أنه "نذكّر جميع أطراف الصراع بضرورة التزامها بمبادئ الإنسانية والتمييز والتناسب والحيطة في تنفيذ العمليات العسكرية. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للحد تماما من تأثير النزاع على المدنيين"، مضيفة أن "الغارات الجوية في الموصل تستمر في التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين، ولكن من الصعب التحقق من عدد القتلى أو الجرحى من المدنيين، خاصة وأن المعلومات تشير إلى استمرار تمركز داعش بين المدنيين والبنية التحتية واستغلال المدنيين كدروع بشرية".


وأعربت المفوضية عن قلقها العميق إزاء تقارير، بما في ذلك لقطات فيديو، تظهر أفراداً من قوات الأمن العراقية في شرق الموصل يعتدون بوحشية على أربعة من المشتبه فيهم بالتطرف ويقتلون ثلاثة منهم في نهاية المطاف رميا بالرصاص، ورحبت المفوضية بالبيان الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، والذي يأمر بالتحقيق في هذا الحادث ويدعو القادة الميدانيين إلى التأكد من عدم ارتكاب أية انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنه مع انحسار القتال في شرق الموصل، أُعيد يوم الأحد الماضي افتتاح 30 مدرسة بمساعدة اليونيسف، ممّا يتيح لأكثر من 16.000 طفل استئناف دراستهم، وأغلقت بعض مدارس المنطقة لمدّة عامين، ومُنعت بشكل كبير من الحصول على التعليم.


وكشف ممثّل اليونيسف في العراق، بيتر هاكنز، أنه "كانت هذه الأحياء حتّى قبل أسابيع قليلة فقط، قد وقعت تحت قبضة العنف. وها هم الفتيات والفتيان يتوجّهون إلى صفوفهم اليوم، إنّها لحظة محوريّة بالنّسبة لأطفال الموصل، كي يستعيدوا تعلّمهم وأملهم بمستقبل أفضل بعد كابوس العامين الماضيين، من المتوقّع أن يتمّ افتتاح 40 مدرسة أخرى خلال الأسابيع القادمة، بعد أن تقوم السّلطات المحلّيّة بفحصها والتّأكّد من خلوّها من الذّخائر غير المكتشفة، لكي تستوعب ما يصل مجموعه إلى 40.000 طالب، وتقوم اليونيسف بدعم السلطات العراقية لكي تعيد تأهيل وتجهيز وفتح المزيد من المدارس وفقاً لما يسمح به الوضع الأمني. تمّ استخدام كثير من هذه المدارس لأغراض عسكريّة أو أصيبت بأضرار فادحة من جراء الاقتتال مؤخّراً، المساعدة من اليونيسف تشتمل على: "توفير المياه والصّرف الصّحّي في المدارس، وإعادة تدريب المعلّمين والمربّين، وإدخال برامج التّعليم السّريع للأطفال، وحملات التّوعية ضدّ العنف، فضلا عن تجهير المدراس بلوازم تفي حاجة 120


.000 طالب في شرقي الموصل، كذلك تقوم اليونيسف وشركاؤها في مجال التّربية والتّعليم بدعم 13.200 طفلاً ممّن نزحوا ويقيمون في معسكرات خارج الموصل لكي يحصلوا على التّعليم في مواضيع الرّياضيّات والعلوم واللّغتين العربيّة والإنجليزيّة من خلال أماكن مؤقّتة للتّعليم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوضية الأمم المتحدة تؤكد سقوط مدنين في الغارات الجوية مفوضية الأمم المتحدة تؤكد سقوط مدنين في الغارات الجوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 العرب اليوم - منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab