الحوت الأزرق لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم
آخر تحديث GMT17:33:29
 العرب اليوم -

"الحوت الأزرق" لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوت الأزرق" لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم

الحوت الأزرق
القاهرة - العرب اليوم

تستقبل لعبة "الحوت الأزرق"، التي باتت حديث كلّ وسائل الإعلام العالمية، وأحدثت ضجّة كبيرة في كل بلدان العالم، مُحبّيها بهذه الكلمات: "مرحبا.. هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط".

قالت الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني السابق حمدي الفخراني، الثلاثاء، إن السبب الرئيسي في وفاة شقيقها الأصغر "خالد" أنه كان يمارس لعبة "الحوت الأزرق"، وهو ما دفعه إلى الدخول في حالة نفسية صعبة دفعته إلى الانتحار داخل غرفة نومه بمنزل العائلة.

وأضافت الفخراني: "أخويا لعب الحوت الأزرق، لقينا في أوراقه حاجات وإشارات منها، وأبوس إيديكم بلاش تحدي، ولا حد يعمل جدع ويجرب، والله ما كان في حد أقوى من خالد ولا ملتزم دينيا أكتر منه".

كما نشرت ابنة الفخراني، عبر صفحتها على "فيسبوك" صورًا ومقتطفات ومطبوعات ورقية للعبة التي لعبها شقيقها الأصغر قبيل لحظات من انتحاره داخل منزل العائلة بمفرده.

الحوت الأزرق لعبة انتشرت بشكل كبير عبر صفحات السوشيال ميديا، وتسببت هذه اللعبة في زيادة حالات الوفاة في كثير من دول العالم التي انتشرت فيها اللعبة، وهي تنتمي إلى العالم الافتراضي وتستهدف الكثير مِن الشباب محبي ألعاب التقنية المثيرة للدهشة، وقد تؤدي ممارسة هذه اللعبة في النهاية إلى الانتحار أو تعرض الكثير لإصابات نفسية وتشوية، وتؤثر بالسلب دائمًا على المراهقين بالأخص.

وحسب صحيفة "صن" البريطانية تدور اللعبة بشأن "مشرف" يقود اللاعبين ويقدم تحديات لهم، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك، على أن تبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق.

وقالت الصحيفة إن "المشرف يرسل إلى اللاعب 50 تحديا يجب خوضها يوميا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار".

بدأت اللعبة وظاهرة الانتحار المصاحبة لها في البرازيل، إذ أصيبت السلطات البرازيلية بحيرة إزاء ظاهرة الانتحار، كما أنها غير متأكدة حاليا من هوية صانعي اللعبة، ويعتقد ساسة مثل وزير العدل عمر سراجليو بأن اللعبة تزداد انتشارا عبر الإنترنت من خلال تطبيقات مثل "واتس آب"، و"فيسبوك"، وتتحول سريعًا إلى تهديد حقيقي، وفقًا لما قالته صحيفة "إكسترا" البرازيلية.

وتؤكد الصحيفة أن اللعبة تسببت في انتحار الكثير من المشتركين بها، وصرح المدعي العام بالبرازيل بأن الحوث الأزرق متخذة من قصة روسية حقيقية كانت في العام 2016 ونتج عنها وفاة 130 مراهقا عن طريق الانتحار، ويحاول المسؤولون السيطرة على هذه اللعبة المميتة في باقي البلاد.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوت الأزرق لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم الحوت الأزرق لعبة تحصد أرواح مُستخدميها في كلّ بلدان العالم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab