شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا
آخر تحديث GMT10:04:36
 العرب اليوم -

شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا

شوقي الطبيب
تونس - حياة الغانمي

أعلنت مصادر خاصة أنّ شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، دعا رئيس الحكومة يوسف الشاهد للاطلاع على ملفات تتعلق بحوالي خمسين موظفا ساميا في الدولة، ثبت تورّطهم في الفساد، وهي التي قدمتها الهيئة للقضاء، وذلك من أجل أن يقرر الشاهد، تجميدهم أو إبعادهم عن مناصبهم إلى حين استكمال الإجراءات القضائية.

ويبدو أن الأمر ينسحب على بعض الوزراء مثلما هو الشأن بالنسبة إلى الموظفين السامين في الإدارة التونسية والراجعين كلهم بالنظر إلى رئيس الحكومة ليقرّ في شأنهم القرار الإداري الحكومي.

ولذلك لم تعد المصادر تستبعد أن يقوم الشاهد في الفترة القريبة المقبلة بتحوير أو تعديل وزاري سيشمل عددا من الوزراء، علما أنّ بعض الذين سيتم إبعادهم عن الحكومة ليسوا بالضرورة من ذوي شبهات فساد أو اتهامات، وذلك على غرار المكلفين بقيادة وزارات بالنيابة كالتربية والمالية وغيرهما.

وكان بعض الوزراء في الحكومة باتوا مهددين بالمثول أمام القضاء كمتهمين بالفساد، وهو ما سيدفع بالشاهد إلى التعجيل بتعديل وزاري ضروري، وفق تعبير مصادرنا التي أكّدت أنّ رئيس الحكومة ما انفك يفكر طيلة الفترة المنقضية في إدخال تغييرات على مناصب وأسماء وزراية، وخصوصا في هذه الفترة الراهنة، التي باتت تتطلب مزيدا من التحدي، وإبراز مصداقية رغبة كبار المسؤولين في الدولة في إنجاح هذه المرحلة الصعبة، وخصوصا أنه لم يعد من المقبول أن يعمل وزراء في ظل اتهامات بالفساد تطالهم مثلهم مثل سائر الموظفين السامين، أو الأشخاص الآخرين، وإلى ذلك أفادت المصادر القضائية الرسمية بالأمس أنّ النيابة العمومية أذنت لأحد قضاة القطب القضائي المالي، بفتح تحقيق ضد كل من وزير البيئة الحالي رياض الموخر والمستشار السابق بديوانه منير الفرشيشي، وكل من سيكشف عنه البحث، بتهمة استغلال موظف عمومي صفته والتصرف دون وجه حق في أموال عمومية والمشاركة في ذلك.

وتعتبر تُهمة يراها العديد كافية لإماطة اللثام عن ممارسات لم تعد تحظى بالقبول، وظلت محل انتقادات وسخرية، وخصوصا أن هذه المسألة المتعلقة بالموخّر ليست بالجديدة بل ومنذ تسلّمه مقاليد الوزارة المذكورة، وإقدامه على إجراءات يعارضها العديد من المواطنين، كإجراء تعويض الأكياس البلاستيكية في الفضاءات التجارية الكبرى، واستبدالها بأخرى بأثمان مختلفة بعد أن كانت مجانية، وتسببها في الحديث عن صفقة لفائدة احدى الشركات غير التونسية وهو أمر لا يخدم الاقتصاد والمؤسسات الوطنية ولا التونسيين، في شيء وفق تعبير العديد من المنتقدين، كما سبق للنائبة بمجلس نواب الشعب سامية عبو أن دعت وزير الشؤون المحلية والبيئة رياض المؤخر إلى الاستقالة على خلفية شبهة فساد تعلقت بأحد مستشاريه.

واتهمت المؤخر منذ جلسة 8 اذار/مارس الماضي بالكذب وكانت الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية في تونس قد قضت بأربع سنوات سجنا في حق المكلف بمأمورية في ديوان وزير البيئة وذلك في قضية فساد مالي، وتتعلق القضية بوجود فساد مالي في نادي عليسة الذي أسسته زوجة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، كما قضت نفس المحكمة بـ10 سنوات سجنا في حق وزير البيئة الأسبق نذير حمادة والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في نفس القضية.

ومع العلم أنّ الفرشيشي قدّم استقالته من منصبه كمستشار في ديوان وزير الجماعات المحلية والبيئة في حين لم يفضّل رياض الموخر الاستقالة إلى حد الأمس. وقد يكون يعتزم القيام بها قبل إقالته من قبل رئيس الحكومة شأنه في هذا شأن بعض الوزراء أو الموظفين السامين، في الدولة الذين تحوم حولهم اتهامات مشابهة،حسب ما تؤكّده المصادر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا شوقي الطبيب يدعو يوسف الشاهد إلى الاطلاع على ملفات 50 موظفًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab