الخرطوم - محمدابراهيم
أوصد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي وعضو الألية التنسيقية العليا لمبادرة الحوار الوطني (7+7) كمال عمر الباب أمام أي توقعات محتملة لعقد المؤتمر التحضيري في مدينة اديس ابابا مقر الاتحاد الأفريقي، يجمع الحكومة بالمعارضة.
وكشف عمر في ندوة سياسية في أمانة الشباب الاتحادية للمؤتمر الوطني، الثلاثاء، أن قضية قيام مؤتمر تحضيري " صفحة وانطوت"، مضيفًا "نحن على استعداد تام في لقاء هؤلاء الحركات المسلحة والأحزاب السياسية المعارضة لمناقشة إجراءات المشاركة في مبادرة الحوار الوطني، وفي رد على أسئلة الصحافيين أكد أن لأعلم له بحديث مجموعة أحزاب قوى نداء السودان، وأن مساعد الرئيس إبراهيم محمود بعث بخطاب لرئيس الألية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو بيكي يؤكد الموافقة بالمشاركة في مؤتمر تحضيري.
وأضاف أن محمود ظل يطلعنا على كافة المكاتبات الرسمية التي تبعث للوساطة كاشفًا عن اتصالات تقودها الألية التنسيقية العليا مع مجموعة أحزاب قوي الاجماع الوطني وتجمع قوى المستقبل، متابعًا أن هناك من الأحزاب من نقود معها حورًا بشكل سري بغرض الحاقها بالحوار الوطني والذي نهدف من خلاله للوصول إلى توافق سياسي ينهي الحرب بالبلاد ومقرًا في الوقت نفسة بوجود نقاط خلافية لم تحسم بعد على صعيد توصيات الحوار منها توصية تفصيل منصب رئيس مجلس الوزراء قطع بأن السودان لن يقبل من بعد اليوم بمناقشة قضية الحكم الذاتي في اشارة لحديث سابق للأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان الذي اعتبرة مطلبًا، واصفًا الحديث عن الجيش والقوات المسلحة في بيان المعارضة والتحدث عن إعادة هيكلة الدولة بـالخط الأحمر حيث لن نقبل بوجود جيشان بالدولة وتكرار ماحدث في اتفاقية نيفاشا.
أرسل تعليقك