الخرطوم - محمدابراهيم
كشف نائب رئيس قطاع الحكم في الحركة الشعبية المعارضة، في جنوب السودان سبت مكوك، عن اجتماع بين الرئيس السوداني عمر البشير، والدكتور رياك مشار خلال الأيام المقبلة بغرض أطلاعه على تطورات الأوضاع في جنوب السودان والالتزام التام باتفاقية السلام في دولة الجنوب الموقعة باديس ابابا، فيما اعتبر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أن أي محاولة لإعادة أو فرض خصمه السياسي وقائد المعارضة الدكتور رياك مشار على حكومته يذكى نار الحرب ويزيد معاناة المواطنين.
وأضاف سبت مكوك في تصريحات إلى "العرب اليوم" أن كافة الخيارات باتت مفتوحة أمام مشار بعد تماثله للشفاء بما فيها خيار العسكري والعودة للحرب مجددا، حال عدم تراجع الرئيس سلفاكير ميارديت ديت عن قراره الأخير بتعيين تعبان دينق نائبًا له وإعادة المنصب لمشار حسب مانصت عليه اتفاية السلام.
وأكد المتحدث الرسمي باسم دول الايقاد شوران كوكو عدم رفض المجموعة تعين جوبا لتعبان دينق خليفة لمشار. وأضاف شوران "لم نرفض تعيين تعبان خليفة لمشار لان من حق مجموعته تعين من تشاء فى المنصب وفقا لاتفاقية السلام".
وتابع سلفاكير الذي كان يتحدث في اجتماع ضم مقربية أثناء تنوير أمني قدمه مستشارة للشؤون الأمنية توت كيو والمدير العام للجنة الأمنية الداخلية توماس دواوث بجوبا أن المجتمع الدولي أن كان يريد السلام فلينظر ماذا سنفعل أنا والرفيق تعبان نحن نعرف شعبنا ومعاناته ولهذا السبب اتفق تعبان معي على المبادئ التي يمكن أن نطبق بها اتفاقية السلام. وأضاف "لو كانوا يريدون السلام عليهم التعاون معنا من أجل إنفاذ هذه الاتفاقية ولا نريد أن نضيع مزيد من الوقت بعد الان واما إذا كانوا يريدون الحرب ويودون أن يرسلوا قوات إضافية فسيرون ماذا سنفعل، مطالبًا المجتمع الدولي باقناع مشار الانتظار حتى الانتخابات والترشح لرئاسة الجمهورية.
أرسل تعليقك