القاهرة ـ شيماء مكاوي
الاتيكيت في الكلام مع الاخرين هو دليلنا لطريقه التعبير عن ما نريد قوله بطريقه مهذبه، ويتم تقبلها من مختلف الشخصيات، مهما كان الموقف وكيف نستطيع السيطره على الحوار و اعطاء الاخرين افضل صوره ممكنه عنا.
واتيكيت الكلام مع الاخرين هو ما يحدد مميزات شخصيتك فالناس لن يحكموا عليك من المظهر فقط كما أن من يتقن فن الكلام مع الاخرين غالبا ما يكون محبوبا من الجميع و يحظى بالاحترام لديهم، عندما نوجه حديثنا لشخص ما يجب ان ننظر اليه و نناديه باسمه او لقبه
"تكلم حتى اراك" هكذا قال سقراط لاحدى تلاميذه عندما سأله كل تلاميذه ما عدا هذا التلميذ فحتى ان كانت شخصيتنا هادئه، فالصمت طول الوقت شىء غير مطلوب بل يجب ان نشارك الناس بالحديث، ونبره الصوت كلما كانت هادئه ورقيقه كلما تركت انطباعا، فيجب دائما ان نتحكم في نبره صوتنا.
الصوت العالي لا يفرض رأيا و لا يحل مشكله و مهما احتد الكلام، فلا ترفع صوتك و الا ستتحول المناقشة إلى مباراه في رفع الأصوات، وعند التعرض للاستفزاز من أي شخص يجب أن نجتهد لعدم إثاره المشاكل و من الأفضل الانسحاب بدبلوماسيه ولا نواجه الاستفزاز باستفزاز مثله.
وعند الحديث أثناء تناول الطعام يجب ان نبتعد عن الموضوعات والكلمات التي تثير اشمئزاز الآخرين أو غضبهم، ووقت الطعام يجب ان يكون للطعام او للحديث الودي فقط. ولا تتحدث طول الوقت عن نفسك و عن ما تحبه و ما تكرهه حتى لا تعطي انطباعًا بالغرور لمن معك.
والكلمات الاستئذانيه المهذبه مثل من فضلك او لو سمحت تعطى تأثيرا سحريا في اذن من توجه اليه، فأحرص على استعمالها مع كل الناس سواء الاقارب او الغرباء او حتى الموظفين الاقل منك درجه. وعند اعتراضك على رأي أو حديث معين لا تكرر كلمه لا اكثر من مره، بل أن لا واحده كافيه لتوصيل فكره رفضك للرأي، مع ذكر وجهه نظرك و اسباب رفضك.
أرسل تعليقك