تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت

تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة
القاهرة - العرب اليوم

يوجد أصول للإتيكيت يجدر بكِ اتباعها في التعامل مع الخادمات، إليكِ بعضاً من هذه الأصول، التي تندرج تحت بند علم الإتيكيت، الذي لا يكاد يستثني جانبًا حياتيًا واحدًا من دون أن يتطرق له:

- ليس معنى إحسانكِ للخادمة وترفّقكِ بها أن تسقط الاعتبارات التي تملي ضرورة احترامها لكِ. تشكو نساء كثيرات من كون الخادمة باتت عبئًا نفسيًا أكثر من كونها معينًا، ولعل السبب الرئيس هو إسقاط الحواجز كافة، ما يجعل من تكليفها بأمر ما إحراجاً بحد ذاته. احرصي على الكياسة والعدالة، لكن في الوقت ذاته أبقى على مسافة جيدة بينكِ وبين الخادمة، تماماً كما هو حال مدرائكِ في العمل مع باقي الموظفين.

- لا تجعلي من الخادمات مادة لمجالسكِ. لا تتحدثي عن هفوات الخادمة وأخطائها وتقصيرها في عملها؛ إذ لن يقدمك هذا إلا في سياق سلبي، كما أن الحديث الذي قد يتناهى لسمع الخادمة سيضعكِ في موقف لا تحسدين عليه.

- تذكّري أنه لا بد من تخصيص ساعات عمل معينة للخادمة؛ لئلا يصبح الأمر بعيداً عن القواعد الإنسانية؛ إذ ليس من المعقول أن تعهدي للخادمة بالاستيقاظ من السابعة صباحاً، وتستمري في الوقت ذاته بتكليفها بالمهام لما بعد الثامنة مساءً. اجعلي ساعات الدوام محدّدة.

- اضمني لخادمتكِ مأكلاً وملبساً كريماً؛ لأن صورتها الجيدة من صورتكِ أنتِ، بالإضافة لكون هذه واحدة من أبسط القواعد الإنسانية حيال فئة مستضعفة كالخدم. لا بأس من إقرار زيّ رسمي لترتديه الخادمة في فترة العمل.

- احرصي على تلقّي خادمتكِ العلاج الطبي اللازم في حال قالت لكِ إنها تعاني اعتلالاً ما، وتأكدي أيضاً من كونها تحرص على النظافة الشخصية. ساعديها من خلال تقديم المستحضرات لها وتذكيرها بضرورة الاستحمام يومياً. لا يكن ذلك بقسوة، بل بقالب أقرب للنصح والسياق الصحي.

- مهما كانت درجة الاستفزاز أو التقصير، إياكِ والإهانة اللفظية أو الجسدية. استخدمي دوماً لغة الربح والخسارة تماماً كما يفعل المدراء مع موظفيهم. من يتأخر أو لا يقوم بعمله على أتمّ وجه قد يتعرّض لإنذار وخصم في الراتب. قولي هذا بطريقة لطيفة وليست عدوانية، لكن لا تنزلقي نحو الإهانات والإيذاء بأي شكل كان.

- ليس بالضرورة أن تصطحبي خادمتكِ معكِ أينما حللتِ؛ إذ سيبدو الأمر كما لو أنه افتعال ومباهاة اجتماعية. عوضاً عن هذا، اقصري خروجكِ معها في حدود الضروري، ومن دون أن تتعمّدي مناداتها وأمرها بطلبات أمام الآخرين، لا سيما إن كان هذا بطريقة حادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت تخصيص عدد ساعات عمل معينة للخادمة من أصول الإتيكيت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab