مقديشو ـ العرب اليوم
قتل ستة أشخاص في هجوم في شمال شرق كينيا، هو الأحدث في سلسلة هجمات نفذها إسلاميون متشددون من حركة الشباب الصومالية.
وبدأ الهجوم على مجمع محاط بسور عال، ويؤمن حراس حمايته وهو يقع خارج مدينة مانديرا عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه في أقصى شمال شرق كينيا والمحاذي للحدود الصومالية والإثيوبية.
وقال إمب محمود صالح المسؤول في أجهزة الأمن المحلية إن "المهاجمين استخدموا متفجرات قوية" لاستهداف المبنى، مضيفا "نشتبه إلى حد كبير في أنهم عناصر من حركة الشباب المتمردة عبروا الحدود التي يسهل اختراقها" بين الصومال وكينيا.
وسمعت قوات الأمن التي كانت تسير دوريات في المدينة في ذلك الوقت دوي إطلاق نار، فسارعت إلى المكان ودفعت المهاجمين إلى "الفرار".
وكثيرا ما استهدفت حركة الشباب المنطقة، وقالت إنها ستواصل هجماتها في كينيا إلى أن تسحب الحكومة الكينية قواتها المنتشرة من الصومال والموجودة في إطار قوة إفريقية.
وقال علي روبا حاكم مقاطعة مانديرا في كينيا في تعليق على تويتر "تعرضنا لهجوم أليم آخر." وأضاف أنه تأكد مقتل ستة.
ونقلت عنه وكالة رويترز للأنباء قوله "لولا الاستجابة السريعة لقوات الأمن لكنا نتحدث عن الكثير من الضحايا الآن .. طبيعة وأسلوب الهجوم تشيران بوضوح إلى أنه من تنفيذ (حركة) الشباب."
أرسل تعليقك