القدس ـ العرب اليوم
نفذت "هيئة الهلال الأحمر" الإماراتية في رام الله الجزء الأول من مشروع مساعدة فقراء البلدة القديمة في القدس الشريف الذي أطلق عليه مشروع (بسمات النوار)، وذلك بهدف التخفيف عن هؤلاء الذين يعانون ضائقة اقتصادية صعبة.
وقام مكتب هيئة الهلال الأحمر بالتعاون مع جمعية زهرة المدائن بالقدس بتوزيع أدوات كهربائية منزلية على سكان البلدة القديمة، حيث تمت زيارة عائلات مقدسية تعيش في مداخل المسجد الأقصى المبارك.
واستفادت من هذه المساعدات 50 عائلة مقدسية تعاني شظف العيش، وتم تزويدها بثلاجات وأدوات الطبخ ومراوح ومدافئ وغسالات وتليفزيونات وأفران الغاز.
وعبرت هذه العائلات المقدسية عن شكرها وتقديرها للفتة الإنسانية الإماراتية، وأكدت أنها جاءت في وقتها المناسب، حيث تفتقر هذه العائلات لمثل هذه الأدوات التي تعينها على البقاء في مساكنها رغم الضرائب العالية التي تفرض عليها وهي لا تقوى على سدادها.
وقالت هذه العائلات المقدسية إنها تعاني من ظروف قاسية اضطرتها إلى السكن في منازل ضيقة رغم زيادة عدد أفراد أسرها ومنعها من إضافة أية مبان إلى مساكنها القديمة وقطع الكهرباء والمياه عنها عند إضافة أية غرف سكنية للمباني السكنية القديمة.
من جانبه، قال مدير مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في رام الله سامي مكاوي، إن المساعدات التي حصلت عليها العائلات المقدسية هي جزء من مشروع بسمات النوار لمساعدة أهالي البلدة القديمة بالقدس، وقد رصدت الهلال الأحمر لهذا المشروع نحو مليون درهم وسيتم من خلاله توزيع طرود غذائية على المحتاجين من الفئات المهمشة وحقائب مدرسية للطلاب المقدسيين وتقديم معونات للطلاب الجامعيين ليتمكنوا من دفع بعض أقساطهم الجامعية.
أرسل تعليقك