الأمم المتحدة تؤكّد نزوح 270ألف شخص في سورية بسبب القتال
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تؤكّد نزوح 270ألف شخص في سورية بسبب القتال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكّد نزوح 270ألف شخص في سورية بسبب القتال

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

قالت الأمم المتحدة إن نحو 270 ألف شخص فروا من منازلهم في جنوب غربي سورية منذ أن شن الجيش السوري هجومًا قبل أسبوعين على مناطق تسيطر عليها المعارضة.

وتوجّه معظم النازحين بسبب القتال في درعا والقنيطرة إلى المناطق الحدودية مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

ولم تعلن أي دولة إذا كانت ستسمح بنزوح اللاجئين إليها، الأمر الذي يذكي مخاوف من حدوث "كارثة" إنسانية.

وكانت قوات الحكومة السورية قد تقدمت في المحافظة الجنوبية بمساعدة غارات جوية روسية.

وتشير تقارير أن مقاتلين من المعارضة في بلدة بصرى الشام وافقوا يوم الأحد على إلقاء سلاحهم والاعتراف بحكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقُتل ما يزيد على 130 ألف مدني منذ تصاعد أعمال القتال، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.

وظلت درعا والقنيطرة هادئتين نسبيًا لنحو عام بسبب اتفاق "خفض التصعيد" بوساطة الولايات المتحدة والأردن والذي دعمته المعارضة وروسيا، الحليف القوي للحكومة السورية.

ويركز الأسد على استعادة السيطرة بالكامل على المحافظات بعد هزيمة المعارضة في منطقة غوطة الشرقية خارج العاصمة دمشق في أبريل/نيسان.

وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد قدروا قبل ستة أيام فقط عدد النازحين في البلدات والمدن التي تسيطر عليها المعارضة بنحو 50 ألف شخص بسبب تكثيف الحكومة الغارات الجوية والمدفعية. وبحلول يوم الأثنين تضاعف العدد لأكثر من خمسة أضعاف.

وقال محمد هواري، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين،"كنا نتوقع أن يصل عدد النازحين في جنوب سورية إلى 200 ألف نازح، لكنه تجاوز بالفعل 270 ألف شخص في وقت قياسي".

ونزح نحو 70 ألف شخص بالقرب من معبر نصيب الحدودي المغلق مع الأردن، واضطرت الكثير من الأسر إلى الإقامة في ملاجئ مؤقتة أو في العراء مع عدم توفر الغذاء والماء بالقدر الكافي.

وقالت سيدة في مخيم ,يوم الأحد  "فقدنا أطفالنا، ومنازلنا، وأماكن كنا نحتمي بها, نجلس على الأرض، ليس لدينا الماء لنغسل أيدينا. ليس لدينا الماء لنشرب، وليس لدينا الغذاء لنأكل".

وحذّر زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من كارثة إنسانية وشيكة في درعا، وحث الدول المجاورة على إتاحة ممرات آمنة للراغبين في الفرار من أعمال العنف.

وحافظت الأردن على إغلاق حدودها وقالت إنها لن تستقبل المزيد من اللاجئين، في حين قالت إسرائيل إنها لن تسمح بعبور سوريين إلى أراضيها.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عقب اجتماع مع مسؤولي الأمم المتحدة يوم الأثنين، خلال مؤتمر صحفي، إنه جرى إرسال خيام وإمدادات طبية للمعابر مع سورية، لكن توجد مشاكل في إرسالها عبر الحدود لتصل إلى المحتاجين إليها.

وأضاف  "أعتقد أنه ليس في مصلحة أي شخص أن يجعل السوريين يغادرون بلدهم. لا يوجد نقص في إمدادات الإغاثة. المسألة هي إرسالها".

وقال الصفدي إنه سيعقد محادثات مع نظيره الروسي في موسكو يوم الثلاثاء، يأمل من خلالها أن "يُحرز تقدما لاحتواء هذه الأزمة ومنع المزيد من الدمار".

و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو خلال اجتماعه الوزاري يوم الأحد : "سنواصل الدفاع عن حدودنا. سنعزز المساعدات الإنسانية على قدر المستطاع. ولن نسمح بالدخول إلى أراضينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكّد نزوح 270ألف شخص في سورية بسبب القتال الأمم المتحدة تؤكّد نزوح 270ألف شخص في سورية بسبب القتال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab