منظمات مدنية واعلامية ترفض وتحذّر من خطر تعديلات الأحوال الشخصية في العراق
آخر تحديث GMT13:29:37
 العرب اليوم -

منظمات مدنية واعلامية ترفض وتحذّر من خطر تعديلات الأحوال الشخصية في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات مدنية واعلامية ترفض وتحذّر من خطر تعديلات الأحوال الشخصية في العراق

مجلس النواب العراقي
بغداد- نجلاء الطائي

حذّرت منظمات مدنية وإعلامية في بغداد، الثلاثاء، من خطورة تمرير مشروع تعديلات قانون الأحوال الشخصية المثير للجدل ، والمطروح على جدول أعمال مجلس النواب العراقي حاليًا، وأنّ إقراره سيحدث مشاكل عاصفة تزيد من أوضاع العراق ، الذي خرج بشق الأنفس من حرب 3 سنوات ونصف ضد التطرف.

وأكّد الإعلامي ورئيس النقابة الوطنية للصحافيين عبد المنعم الأعسم أن "حالة هياج الشارع في البلاد والخوف في أعماق العديد من الفتيات والنساء والشخصيات المدنية والاجتماعية والأكاديمية والقانونية، يدفعنا إلى المطالبة بحقوق المجتمع العراقي الذي يحاول المجلس النيابي النيل منها بطريقة مخالفة لأصوات الثقة بالانتخابات التي منحت لأعضائه".

وشددت الإعلامية ونائب رئيس النقابة أمل صقر على أن "خطوة مشروع التعديلات مرفوضة ، وسنقف بالضد منها ونحشد المجتمع والإعلام لمنع تمريرها ، خاصة أن أهدافها معروفة مع قرب الانتخابات ، وشق أخر منها يحمل ميل من المبادئ الإنسانية والقيم العربية القبلية التي نشأت على أساسها المجتمعات العربية والشرقية ووسختها مبادئ الدين الإسلامي بالتسامح والتقرب من الديانات المختلفة ، وان تحالف المادة ٣٨ الدستورية المنضوية فيه ٥٥ منظمة صحفية ومدنية وقانونية يرفض أي تعديل على القانون الحالي الرصين".

وتحدث القانوني حسام الحاج عن "الأبعاد الدستورية والقانونية والقضائية الخطيرة ، التي ستجعل القضاء والقضاة والمحامين والحقوقيين في استغراب وحيرة ونظرات مختلفة للتفسيرات والتغيرات التي تطرأ في حال إقرار التعديلات ، وقد ينال الأمر من رصانة القوانين والقضاء العراقي ويجعل الموقف محرج مع المعاهدات والمنظمات الأممية"، ورفضت الناشطة المدنية وممثلة تجمع النساء المدنيات بشرى أبو العيس ،" التعديلات بكافة تفاصيلها وان الاعتصامات والتظاهرات والتحركات على كافة السلطات والجهات ، ستضغط لمنع إقرار المشروع الذي يقف خلفه مجموعة من الشخصيات السياسية والأحزاب ، وتتاجر بأصوات ومشاعر المواطن والناخب والحصول على تعاطفها بذراع المذهب والشرع والدين".

ورأت منسقة شبكة النساء العراقيات الناشطة أمل كباشي أنّ "الأوضاع العامة التي تمر بها البلاد وأزمات الإرهاب والتطرف والنازحين والخلافات السياسية ، انعكست على واقع العراقيين وأثرت على حياتهم ، وجاءت زوبعة إدراج مشروع تعديلات قانون الأحوال الشخصية كالصاعقة على كافة طبقات الشعب العراقي ، وإثارة ذلك بالوقت الحالي تقف خلفة أجندات سياسية وخطط إقليمية تحاول النيل من القضاء والقانون ، الذي يدرج ضمن القوانين الدولية الراقية بحقوقها وعدلتها للمرأة والرجل والطفل ، وسنطلق مع حملة ١٦ يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة ، ونرفع شعار من السلام في المنزل إلى السلام في العراق".

واستعرضت الناشطة المدنية عن الحركة الاحتجاجية دينا الطائي ،"موجز النشاطات الدولية المساندة لمنظمات المجتمع المدني المحلية الرافضة لمشروع القانون ، والوقفات والبيانات والندوات والجلسات والمؤتمرات التي عقدت في عدد من البلدان العربية والعالم ، وأجمعت عن استنكارها وتنديدها بما يجري من طبخات سياسية تضرب نسيج المجتمع العراقي"، وقدم رجل الدين السيد رحيم ،"شهادات اجتماعية لما يحدث من واقع حال مؤلم بالعديد من المناطق الشعبية وفي العاصمة بغداد ، خاصة أطرافها والأحياء الفقيرة ذات الدخل المعدوم وتعاني من العوز والجهل وفقدان الخدمات المتعددة لأفراد عوائلها ، مما يدفع بالأمهات والآباء بتزويج الفتيات رغم عنهن وبعمر صغير وبعد عدة شهور تحدث المشاكل وحالات الطلاق بنِسَب مرتفعة ، وشاهد على ذاك اثنين من النساء الحاضرات بالمؤتمر الصحافي الواقعات ضحية من هكذا قوانين، وتحدثن عن مأساة مريرة تتطلب إيجاد تشريع حل لملايين الحالات بدل تعديل قانون رصين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات مدنية واعلامية ترفض وتحذّر من خطر تعديلات الأحوال الشخصية في العراق منظمات مدنية واعلامية ترفض وتحذّر من خطر تعديلات الأحوال الشخصية في العراق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab