الحمد الله يطلق العام الدراسي الجديد في رام الله
آخر تحديث GMT04:19:36
 العرب اليوم -

الحمد الله يطلق العام الدراسي الجديد في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمد الله يطلق العام الدراسي الجديد في رام الله

رامي الحمد الله
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن" برنامج افتتاح العام الدراسي هذا العام يُلخص كل الجهود المنضوية تحت مظلة تطوير وإصلاح التعليم، فاليوم وزعنا المناهج الجديدة، وافتتحنا الفرع الجديد لجامعة خضوري في رام الله".

وأضاف "أطلقنا مشروع تخضير فلسطين بزراعة شجرة في مدرسة فيصل الحسيني، ووضعنا حجر الأساس وافتتحنا بنى جديدة لوزارة التربية والتعليم العالي، كما سنشارك افتتاح مدرسة الإصرار في مجمع فلسطين الطبي".

جاء ذلك خلال إطلاق العام الدراسي الجديد الأربعاء برام الله، حيث رافقه محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ورئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري مروان عورتاني، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية وأسرة وزارة التربية والتعليم.

وتابع الحمد الله "دأبنا، ضمن الجهود التطويرية الواسعة على افتتاح المدارس في قلب المستشفيات الحكومية والخاصة، تأكيدا على حق المرضى في استئناف دراستهم وإعمال حقهم المشروع في مواصلة الحياة والتعلم والأمل".

وأشار إلى أننا أنشأنا أربعة مدارس للتحدي والإصرار، في مستشفيات المقاصد والمطلع والنجاح، واليوم في المستشفى البحريني للأطفال في مجمع فلسطين الطبي، ونتطلع قريبًا إلى افتتاح مدارس أخرى في غيرها من المستشفيات.

وأكد أننا سنواصل أيضًا العمل الحثيث لتكريس تعليم جامع لا يستثني أحد، وإيجاد بيئة تعليمية وبنية تحتية لقطاع التعليم مناسبة لذوي الإعاقات.

وأردف قائلًا "ونحن نفتتح العام الدراسي الجديد، لا يغيب عن بالنا أسرانا الأطفال الذين تختطف إسرائيل طفولتهم وحريتهم وتمنعهم من التواجد اليوم على مقاعد الدراسة أسوة بزملائهم".

وطالب الحمد الله الأسرة الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفاعل لإلزام "إسرائيل" بالإفراج عن حوالي ثلاثمائة طفل وقاصر تعتقلهم في سجونها ومعتقلاتها، أصغرهم الأسير الطفل شادي فراح.

وناشد كافة الشركاء الدوليين والأشقاء العرب، دعم مسيرة التربية والتعليم في فلسطين وتمكينها من التصدي لمحاولات التهويد والإقصاء الإسرائيلية.

وأوضح أن الهدف الأسمى والأساس، هو تكريس بيئة تعليمية محفزة ومتوازنة، تشجع على المبادرة والابتكار والريادية، كما على قيم المواطنة ومبادئ الديمقراطية، بعيدًا عن الكراهية والتطرف والانغلاق.

وشدد على تمسك طلبة فلسطين بالتعليم والتعلم، وبالمضي نحو مستقبل زاهر ومتطور، رغم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقاته وانتهاكاته ضد الطلبة والمعلمين والبيئة التعليمية أيضًا.

وأشار إلى أننا نواصل تطوير المناهج الجديدة للصفوف (5-11)، ونراكم العمل على تطوير المنظومة التعليمية برمتها، بالتكامل بين عناصرها ومراحلها، وهي التعليم العالي والعام ورياض الأطفال والطفولة المبكرة أيضًا، وعلى نحو يؤسس لتعليم آمن ومستقر ومتطور بل ونوعي أيضًا.

وقال "وكما حمل العام الماضي المناهج الجديدة للصفوف (1-4) أساسي، ونظام الثانوية العامة "الإنجاز"، فإننا ماضون في مأسسة التعليم وإصلاحه والدفع به إلى آفاق رحبة ومتطورة، وهذا لن يتأتى إلا من خلال تطويع وتطوير المخرجات التعليمية ليس فقط لمواكبة ركاب التقدم بل والاحتياجات الوطنية والمجتمعية المتجددة، ورغبات وميول الطلبة، والتصدي للبطالة".

وبين أن التعليم هو مرآة المستقبل والطريق الوحيد إليه، وهو أداة لصون الهوية الوطنية الجامعة والوصول بقضيتنا العادلة إلى قدرها الحتمي في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة، التي تبنى وتتطور بخبرات وسواعد وعقول بناتها وأبنائها.

وأضاف "لهذا ينصب الجهد على توفير مقومات الثبات والصمود للمدارس في المناطق المهمشة والمتضررة والمهددة من الجدار والاستيطان ومن اعتداءات المستوطنين ومن إخطارات الهدم والترحيل، في القدس والأغوار وسائر المناطق المسماة (ج)".

 ولفت الحمد الله إلى أن الحكومة أفردت مبلغ تسعة مليون شيكل لدعم المدارس المتعثرة في القدس وتمكينها، ولحماية هويتنا ووجودنا في المدينة، وصون المنهاج التعليمي فيها، والتصدي لمحاولات تغييره والعبث بمحتواه الوطني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يطلق العام الدراسي الجديد في رام الله الحمد الله يطلق العام الدراسي الجديد في رام الله



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab