شاب يلقي نفسه من الطابق العاشر في شبرا الخيمة لكثرة ديونه
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

شاب يلقي نفسه من الطابق العاشر في شبرا الخيمة لكثرة ديونه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب يلقي نفسه من الطابق العاشر في شبرا الخيمة لكثرة ديونه

شاب يلقي نفسه من الطابق العاشر
القاهرة - العرب اليوم

"ترك "محمد ج."، 27 سنة، الشهير بـ "ريان حلمية الزيتون" لعدد من دائنيه، الأربعاء قبل الماضي، قبل انتحاره بإلقاء نفسه من الطابق العاشر بمنطقة بطن الجبل في شبرا الخيمة، هربًا من مديوناته، رسالة لزوجته "سامحيني يا آية، معلش حقك عليا".

"بدأ حياته بالعمل في أحد مقاهي منطقة حلمية الزيتون - حيث مولده، وبعدها عمل في إحدى صيدليات المنطقة، وبمرور الوقت خطرت على باله فكرة التجارة في الأدوية، فجمع أمولًا من أصدقائه وجيرانه، مقابل نسبة ربح شهرية.
, أدر العمل مكسبًا وفيرًا على الشاب، قبل أن تتأزم الأمور وتتراكم عليه الديون التي وصلت لـ31 مليون جنيه مقيده بـ"وصلات أمانة"، وفق ماقاله صديقه "حمدي ي." لمصراوي.

وقال "بسام ح." أحد جيران الشاب "من يوم ما محمد انتحر وكل يومين ناس تيجي تطالب بفلوسها، حصرنا الفلوس اللي كان واخدها من الناس وصلت31 مليون جنيه".

و ويتذكر صديقه "حمدي"، تفاصيل الواقعة قائلًا منتصف 2004 بدأنا العمل في صيدلية، وبعد سبع سنوات، نجح محمد في الحصول على فرصة عمل بمخزن أدوية بجانب عمله "ديلفري بالصيدلية، و"قبل خمس سنوات انتقل وزوجته للعيش في شبرا الخيمة، لكنه لم يبتعد كثيرا عن العزبة.

تفرغ "ريان الحلمية" للعمل في مخزن الأدوية، وبعد فتره قصيرة بدأ في جمع أموال من أصدقائه وشباب المنطقة بدعوى توظيفها في التجارة مقابل نسبة أرباح مغرية، وقبل سنة استعان الشاب العشريني، بسائق "توكتوك شهرته "بسكوته"، في البداية كان دوره تسليم الأموال، لكن علاقتهما توطدت سريعًا وأصبح يعرف كل شيء عن تجارته.

"خطف ريان"

وتابع حمدي أن محمد  تأخر عن إعطاء أحد الأهالي الأرباح المتفق عليها، وذلك تسبب في مشادة كلامية بينه وبين صاحب المال الثلاثاء قبل الماضي، ما دفع الأخير لاختطافه واحتجازه في مدينة السلام، "وقال"اتصل  بزوجته قالها اديهم الدهب بتاعك"، وبعدما سدد جزء من دينه تركه ليعود إلى منزله من جديد.

وحضر سائق "التوكتوك" إلى المقهى الذي يجتمع فيه رواد "ريان الحلمية"، وأبلغهم بأنهم تعرضوا لعملية نصب "محمد مش معه فلوس ومش بيتاجر في الأدوية وانتوا اتنصب عليكم"، وخلال دقائق معدودة تحول المقهى إلى مقر لضحايا "محمد" يبحثون عن مخرج لأزمتهم.

يوضح "حسين م."، شاهد عيان، أن ضحايا "المنتحر" أحضروه للمقهى ودار بينهم نقاش انتهى بإعطائه فرصة للذهاب إلى مسكنه في شبرا الخيمة لإحضار نسبة الأرباح كاملة، لكن بشرط ذهاب ثلاثة منهم معه إلى محل مسكنه.

لحظة الانتحار
وتشير إلى الرابعة والنصف صباحًا، وصل الشاب العشريني و3 أشخاص، لمحل مسكنه في شبرا، تركهم جالسين في سيارته، وصعد لشقته، وبعد ثوانِ تعالى صوت ارتطام جسم ما بالأرض مصحوبًا بصراخ عال، يقول بواب العقار "لما سمعت الصوت، طلعت على بوابة العمارة لقيت محمد مرمي على الأرض غرقان في دمه".

يضيف البواب" كان ثلاثة من الدائنين يحاولون الصعود لمسكن الضحية فأمسك بهم الأهالي ولم يتركوهم حتى استلمتهم الشرطة، وبعدما استمعت إليهم النيابة العامة قررت صرفهم بعد ثبوت عدم وجود شبهة جنائية في القضية، وتقييدها انتحار.

ووحضرت قوة من قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، وبفحص مسكن الضحية، تبين سلامة جميع منافذه وإغلاقه من الداخل، يؤكد شاهد عيان، رفض ذكر اسمه، أن الضابط فتح الباب الحديد بـ"العتلة"، وكسر الباب الخشبي، لافتًا إلى أنه أثناء فحص الشقة عثر على ورقة داخل غرفة نومة مكتوب عليها: "سامحيني يا آية (زوجته)، معلش حقك عليا، كملي لوحدك واتجوزي، ماقدرتش أسدد ديوني، خلي بالك من ابننا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب يلقي نفسه من الطابق العاشر في شبرا الخيمة لكثرة ديونه شاب يلقي نفسه من الطابق العاشر في شبرا الخيمة لكثرة ديونه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab