بغداد - العرب اليوم
ناقش الرئيس العراقي فؤاد معصوم، في قصر السلام ببغداد اليوم/الثلاثاء/، مع السفير الإيراني حسن دانائي فر، العلاقات الثنائية والحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكد معصوم أهمية تعزيز العلاقات العراقية- الايرانية وضرورة تطويرها في كافة المجالات.. بينما أكد سفير إيران دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي.
على صعيد متصل، التقى وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي خلال زيارته لطهران رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني..
وأكد الجميلي أهمية تطوير العلاقات بين البلدين لاسيما الاقتصادية التى توليها الحكومة العراقية أولوية مع دول الجوار لاسيما مع الدول الداعمة لجهود التنمية والأمن.
وقال وزير التخطيط العراقي ان داعش يتراجع وأن تحرير الموصل من قبضة التنظيم سيكون قريبا، واستدرك قائلا " لكن التحدي الأكبر الذي سيواجهنا هو مرحلة مابعد التحرير وهزيمة داعش..داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ازاء العراق الذي خاض الحرب ضد الارهاب بالإنابة عن دول العالم.
وأضاف: أن المرحلة المقبلة مابعد تحرير الموصل تتطلب وضع برامج سياسية واقتصادية لاستيعاب الشباب وحمايتهم من الانجراف ومكافحة الفكر المتطرف من خلال توفير فرص العمل ومتطلبات الحياة الكريمة.
من جانبه، لفت رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى ان تحرير الموصل الذي يبدو قريبا سيقصم ظهر داعش ليس في العراق وحسب انما في سوريا أيضا بحكم الجغرافيا بين البلدين وبالتالي فان عملية التحرير تمثل ضربة قاصمة للفكر المتطرف في المنطقة.. واعتبر أن الحرب ضد الارهاب التي يخوضها العراق تنسجم تماما مع سياسة إيران في هذا المجال .
وناقش الجانبات إمكانية إلغاء تأشيرة الدخول لزوار "العتبات المقدسة" لدي الشيعة من العراقيين والايرانيين وحجم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية والعلاقة المصرفية بين البنك المركزي العراقي ونظيره الايراني، ولفت وزير التخطيط إلى أن البنك المركزي العراقي مؤسسة مستقلة عن الحكومة ولايمكنها التدخل في شؤونه.
أرسل تعليقك