رئيس البرلمان الأردني يؤكد أن التهرب الضريبي خيانة للوطن
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

رئيس البرلمان الأردني يؤكد أن التهرب الضريبي خيانة للوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان الأردني يؤكد أن التهرب الضريبي خيانة للوطن

رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة
عمان - العرب اليوم

اعتبر رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة، أن التهرب الضريبي "خيانة وطن"، مشددًا على أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها الأردن لابد من الحزم تجاه التهرب الضريبي، وأضاف الطراونة خلال "المنتدى البرلماني"، الذي نظمه مركز الحياة – راصد بالتعاون مع مجلس النواب، "السبت" ضمن فعاليات أسبوع البرلمان المفتوح، إن ما جرى ويجري في المنطقة العربية كان له أثار سلبية على أحلام الأجيال وتطلعاتها حيث هجرت شعوب وتغيرت معالم ديموغرافية المدن، وسفكت الدماء وهذا كله ينطوي تحت معادلات جذرها المصالح .

وقال إن الأردن محاط بسياج ملتهب، موضحا في هذا الاطار" إلى شمالنا تعاني سورية أزمة منذ ست سنوات وكان شعار الأردن تجاهها هو الحرص على سلامة أراضيها وشعبها واستقلالها، وإلى الشرق عانى العراق من تدخلات إقليمية، وفوضى خلفتها يد الارهاب التي سرعان ما بترت عبر تطهير العراق من زمرة داعش، وإلى الغرب كان القلب ينبض حيث فلسطين التي تكتوي بنار آخر احتلال في عصرنا الحديث".

وأشار الطراونة إلى أنه وعلى الرغم من التحديات الماثلة من موجات لجوء كبيرة تاثر بها الأردن وشح في المساعدات وتخاذل المجتمع الدولي في الإيفاء بالتزاماته الاخلاقية تجاه المملكة وغيرها من البلدان المستضيفة، إلا إن الاردن قوي بحمد الله ولا تهزه المارقات وقد حبانا الله بقيادة حكيمة بقيت وستظل ملاذ الاردنيين جميعًا .

ونوه الطراونة إلى إن الاردن الذي يقوده العاهل الاردني  الملك عبد الله الثاني بحكمة واقتدار هومضرب الأمثال في الأمن الاستقرار، مشيرًا إلى إنه في الوقت الذي كانت الدماء تسيل في بلدان مجاورة وحينما كانت يد الارهاب الغادرة تضرب بخاصرة دول المنطقة كانت القوات المسلحة والاجهزة الأمنية.

تعمل دون كلل أو ملل وبقي وسيبقى رأس الأردنيين مرفوعا وعلى الرغم من قلة مواردهم وضنك عيشهم، الا انهم يحملون راية الأمة في الدفاع عن القدس، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وقال إن حماية الطبقة الوسطى ومحدودة الدخل هي هاجس الملك بحيث تكون

بعيدة عن أي تاثيرات سلبية لمشاريع التصحيح الاقتصادي، وهذا الشعب يستحق من جميع المسؤولين كل في موقعه الجد والكد لتحقيق تطلعاته نحو الكفاية والعيش الكريم.

وتابع إن مجلس النواب سيستمع إلى خطاب الموازنة وهاجسه الانحياز للوطن في ظل الحديث عن التعديلات الحكومية المقترحة على الضريبة ورفع الدعم، موضحا إن مجلس النواب شريك للسلطة التنفيذية في تحمل المسؤولية، وواجبهما معا الانصياع لارادة جلالة الملك ورؤيته التي عبر عنها في خطاب العرش السامي لدى افتتاحه اعمال الدورة العادية لمجلس الامة بضرورة " الاعتماد على ارادتنا وإمكانياتنا وطاقتنا في مواجهة التحديات ، حيث لن يقوم أحد بإيجاد الحلول لمشاكلنا، إلا نحن أنفسنا".

وشدد على إنه وبالقدر الرفيع الذي يقود فيه جلالة الملك دبلوماسية المملكة، فإن مجلس النواب يجهد من خلف جلالته إن يؤدي دور الدبلوماسية البرلمانية بما يخدم تطلعات المواطنين وقضايا الامتين العربية والإسلامية.

وأوضح إن مشاركات مجلس النواب الخارجية ليس ترفا، وانما تنطلق من اتفاقيات وتفاهمات برلمانية مشتركة وعضوية اعضاء المجلس في العديد من اللجان والجمعيات البرلمانية الدولية، كما أكد حرص المجلس على التعاون، مع مختلف مؤسسات المجتمع وكل المهتمين والدارسين لعمل البرلمان، مشيرا إلى البدء في اطلاق تقرير نصف شهري، عن منجزات واعمال المجلس، مثلما أصبحت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لدى المجلس زاخرة بما يخص نشاطات المجلس وأعماله.

من جانبه أشاد رئيس مركز راصد الدكتور عامر بني عامر بمستوى التعاون القائم بين مجلس النواب، ومختلف مؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى النقلة النوعية التي حققها المجلس كجهة رقابية، وقال إن افتتاح فعاليات الأسبوع ستكون جزءً، من مجموعة فعاليات على مستوى العالم موضحًا أنه سيتم استضافة شخصيات عامة بشكل شهري للحديث حول أبرز القضايا التي تهم الرأي العام، كما سيتم تنظيم زيارات لمؤسسات المجتمع المدني والبرلمانات الطلابية الى مجلس النواب وغيرها للاطلاع على آلية عمل المجلس وفتح قنوات اللاتصال معهم حول مختلف الهموم الوطنية.

ودار نقاش موسع بين رئيس مجلس النواب، وبين المشاركين في المنتدى والذين يمثلون عددا من الاحزاب ورجال القانون والاعلام والناشطين، أجاب خلاله الطراونة على استفساراتهم وملاحظاتهم، والتي انصبت على دور مجلس النواب في مواجهة التحديات الوطنية والقضايا المحلية والإقليمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان الأردني يؤكد أن التهرب الضريبي خيانة للوطن رئيس البرلمان الأردني يؤكد أن التهرب الضريبي خيانة للوطن



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 13:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسى يؤمن مدافعه الشاب اتشيمبونج حتى 2029

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab