فؤاد السنيورة ينفي احتجاز سعد الحريري في الرياض
آخر تحديث GMT04:29:21
 العرب اليوم -

فؤاد السنيورة ينفي احتجاز سعد الحريري في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فؤاد السنيورة ينفي احتجاز سعد الحريري في الرياض

فؤاد السنيورة
القاهرة - العرب اليوم

كشف رئيس الكتلة النيايبة لتيار المستقبل، رئيس وزراء لبنان الأسبق، فؤاد السنيورة، إن السعودية تقف فى وجه التدخلات الإيرانية من خلال "حزب الله" حسن نصر الله بأنها تحرِّض إسرائيل على لبنان، واصفاً تصريحات نصرالله بأنها غير أخلاقية ولا إنسانية، موضحاً أنه تحدث مع الحريري مرتين منذ استقالته، وأنه ليس تحت الإقامة الجبرية.

وأضاف السنيورة، الذي كان يقود الحكومة اللبنانية خلال الحرب التي خاضها "حزب الله" ضد إسرائيل على لبنان عام 2006، أن لبنان يريد العودة إلى حضن الوطن العربي، خاصة مصر والسعودية؛ لأنهما الدولتان اللتان تُشكِّلان الحماية للبنان، مؤكداً أن لبنان تريد أيضاً التعامل مع إيران؛ لأنها جزء من العالم ولكن دون هيمنتها على بيروت وعلى الوضع السياسى.

وأشار إلى أن دويلة "حزب الله" داخل لبنان تشكِّل تحدياً، وقال إن عدم تدخل الحزب في الصراعات الإقليمية واحترامه للشرعية اللبنانية والعربية والدولية سيحميان اللبنانيين من أي ضرر، لافتاً إلى أن السعودية لم تطلب من بهاء الحريري أن يتولى منصب شقيقه؛ لأن صناديق الاقتراع هى من تحدد الشرعية.. وإلى نص الحوار.

وقال السنيورة : "الكلام الذي دار بينى وبين الحريري هو إعادة تأكيد على المواضيع التي تحدثنا عنها، وأنه طلب منا إصدار بيان من كتلة المستقبل لإدانة الاتهامات التي تطال السعودية، خاصة بعدما حاول البعض أن يسىء له وللسعودية، فالاتصال جاء لمزيد من التأكيد، وأريد أن أقول لك إن التصريح الذى أدليت به منذ يومين حول عودته لم يُنشر بطريقة صحيحة، فأنا قلت ذلك لأوصل رسالة بأهمية العمل على إصلاح الخلل الذى حدث فى لبنان، على الصعيدين الخارجي والداخلي، وكذلك تحدثنا عن موقفنا من السعودية التي كانت ومازالت لها دور كبير في الوضع اللبناني، وهى الآن تقف في وجه التدخلات التي تقوم بها إيران من خلال "حزب الله" في لبنان وسورية والعراق واليمن والكويت والبحرين، وتدعو إلى التوقف عن هذه التدخلات لما فى ذلك من تداعيات ومخاطر كبيرة، كما اتفقنا أيضاً على تقديم المزيد من التوضيحات لهذه الأمور للرأى العام، وسأعلن عنها قريباً لمنع أي التباس ".

وأكد السنيورة أن ما تقوم به السعودية هو أساساً من أجل الحفاظ على هوية وسيادة واستقلال لبنان، ومنعاً لأن يكون لبنان مصدراً للتدخل فى عدد من الدول العربية كما يفعل "حزب الله"، من خلال تدخله فى سوريا والعراق مثلاً، وعلى مدى سنوات طويلة العلاقة بين لبنان والسعودية علاقة أخوَّة وصداقة، ولم تكن المملكة لتأخذ أى دور فى التدخل، وإن تدخلت السعودية فذلك من أجل العمل على منع حدوث أي خلل فى علاقات لبنان الخارجية، وأيضاً فى وقف الاختلال فى التوازن الداخلى والخارجي، والمملكة لم تتدخل سياسياً إلا عندما لاحظت أن هناك تدخلاً من جانب لبنان بسبب "حزب الله" في شؤون عدد من الدول العربية، وما نريده بالفعل هو أن يكون للبنان علاقات سوية بالدول العربية ودول العالم بما فيها إيران، ولكن بشرط ألا تسعى طهران للهيمنة على بيروت، ونريد أن تكون بيننا وبين طهران علاقات مبنية على الصداقة والتعاون، لأن هناك مصالح مشتركة بين العالم العربى وإيران، ولكن قرار إيران بالتدخل والهيمنة في دول عربية وإيجاد حالة من عدم الاستقرار يؤدى إلى تخريب العالم العربي عبر لبنان، وهذا ما نرفضه.

وعن تعليقه على استقالة الحريري من خارج البلاد قال السنيورة : "أعتقد أن هناك استقالة قُدِّمت من خلال الرئيس الحريرى، ولكن إذا كنت مكانه فمن المفيد أن أقدمها من لبنان الوطن، ولكن تقديمها من السعودية أمر يؤكد الخطورة على حياته فى لبنان، وهو رأى أنه من الأفضل تقديمها من الرياض".

وأوضح السنيورة أنه لتجنب لبنان الصراعات يجب أن تعود الأطراف إلى 3 أساسيات، الأول بالنسبة لما يسمى "إعادة احترام الشرعية اللبنانية"، المتمثلة في الدستور، واتفاق الطائف عام 89، وأيضاً ما أعلنه جميع أعضاء هيئة الحوار الوطنى الذي عُقِدَ فى القصر الجمهورى، للتأكيد على تحييد لبنان من الصراعات، وهذا أول الثوابت، أما الأمر الثانى فهو العودة إلى احترام الشرعية العربية المبنية على النظام والمصالح العربية، فلبنان جزء من العالم العربى، ويعتبر العالم العربى هو المدى الحيوى للبنان، لذلك فإن هناك ضرورة على تأكيد العلاقات اللبنانية - العربية، ولا يجب أن يكون لبنان على خلاف مع العرب ومع مصالحهم، ونحن نرتبط مع الشقيقة الكبرى مصر بعلاقات سوية، وحريصون على هذه العلاقة، وأيضاً مع السعودية، وهذه مصادرنا للحركة الاقتصادية فى لبنان، ومصر والسعودية تحرصان بشدة لكى يستمر لبنان جزءاً أصيلاً من العالم العربي، أما القضية الثالثة فإن لبنان جزء من هذا العالم، ولا يستطيع أن يكون في خلاف مع الشرعية الدولية، وهناك قرارات دولية صدرت من أجل لبنان، وعلى لبنان أن يكون على علاقة سوية مع شتى هذه الدول، منسجماً مع القرار 1901 وجميع القرارات الدولية المنبثقة عنه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد السنيورة ينفي احتجاز سعد الحريري في الرياض فؤاد السنيورة ينفي احتجاز سعد الحريري في الرياض



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab