لبنى أحمد تشرح طريقة فقدان الوزن بالطاقة الحيوية
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

بيّنت لـ" العرب اليوم" قدرتها على تخسيس 15كيلو شهريًا

لبنى أحمد تشرح طريقة فقدان الوزن بالطاقة الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنى أحمد تشرح طريقة فقدان الوزن بالطاقة الحيوية

المدربة لبنى أحمد
القاهرة ، شيماء مكاوي

كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال والأحجار الكريمة، المدربة لبنى أحمد،  كيفية التخسيس باستخدام الطاقة الحيوية، وقالت "الطاقة عباره عن موجات كهرومغناطيسيه تصل إلى الأرض عن طريق الكون الخارجي المكون من كواكب ومجرات التي تحيط بنا والطاقه تتدفق في جسم الإنسان وتسري بمسارات تسمى مسارات الطاقة وهي مسارات عديدة والمسارات المهمة هم 12 مسارًا فقط".

وأشارت أحمد، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، إلى أن الطاقه الكونيه تسري من جسم إلى آخر وتؤثر بطاقته، بمعنى أنه من الممكن أن تنتقل هذه الطاقة من شخص لآخر بمنتهى السهولة، موضحة أن الطاقة الحيوية هي هبة ربانية توجد في جسم كل إنسان ويتم تقويتها بالغذاء السليم والتنفس الطاقي بالإضافة إلى التقرب من الله، مؤكدة أن العلاج بالطاقة الحيوية يتم بطريقتين، الأولى عن طريق سحب الطاقة الملوثة من جسم المريض من دون لمس، وتوجيه الطاقة النظيفة بواسطة يد المعالج إلى المناطق التي سحبت منها الطاقة الملوثة .

وأضافت أحمد أنه يمكن المعالجة بوضع اليد على الجزء المصاب ويشعر المريض فعليًا بدخول الطاقة على شكل حرارة إلى المنطقة التي وضعت عليها اليد وليس على سطح الجسم بل إلى الأعضاء الداخلية والتي فيها الضعف وتحتاج للطاقة الحيوية، وتفسر كيفية التنحيف باستخدام الطاقة الحيوية، قائلة "هي عملية سهلة للغاية ومريض السمنة يخضع لمجموعة من الجلسات الخاصة بالطاقة ويتم من خلالها تسيح الدهون في جسمه، بالإضافة إلى ربط منطقة المعدة حتى لا يشعر بالجوع خصوصًا في فصل الشتاء، علاوة على تقوية إرادته والتحكم التام في مراكز الشبع حتى لا يضعف أمام الطعام" ..

وتابعت أحمد "يتم ذلك كما ذكرنا مسبقًا بواسطة معالج مختص بالطاقة الحيوية من دون اللمس فقط بتوجيه الطاقة إلى جسم هذا الشخص وربط معدته حتى نتحكم في كمية الطعام"، مشيرة إلى فعالية التنحيف بالطاقة، قائلة "يتم تخسيس 15 كيلو في الشهر باستخدام الطاقة الحيوية وهذا يتوقف على طبيعة كل جسم وإرادته، ومدى حرصه على إتباع النظام الغذائي الطاقي، وهو نظام ليس قاسي ولا يتم حرمان الجسم من الغذاء بل على العكس تمامًا فهو يأكل الثلاث وجبات كاملة ويأكل بين الوجبات أيضًا، ولكن هناك ممنوعات نحذر منها، مثل تناول الدهون بكثرة وتناول المشروبات الغازية والشيكولاته والحلويات.

وتواصل أحمد "بعد تخفيض الوزن ووصول المريض للوزن المطلوب يشعر وقتها بأن جسمه مشدود للغاية ولا يوجد أي ترهلات به"، ونصحت بشرب ماء دافئ على ريق النوم والتعود على شرب 8 لترات ماء في اليوم الواحد ويفضل أن يكون دافئًا، فذلك يساعد الجسم على حرق الدهون، وتابعت "بعد انتهاء جلسة العلاج بالطاقة يقوم المريض بالسمنة بأخذ حمام ماء بالملح وذلك بوضع ثلاثة أكياس من الملح داخل ماء البانيو وينقع الجسم لمدة نصف ساعة يوم بعد يوم، وهذا الحمام يساعد الجسم على التخلص من السموم من الجسم.

وأوضحت أحمد "وجود نظام طاقي غذائي عند إتباعه في أوقات محددة ومواعيد منتظمة يساعد ذلك الجسم على التخلص من الكيماويات والسموم الموجودة به وهو كالتالي :

من الساعة 9 – 11 مساءً
هذا الوقت الذي يتم فيه التخلص من السموم الزائدة في الجهاز اللمفاوي، وقالت أحمد "إذا كانت ربة المنزل لا زالت تعمل في أعمال المنزل أو في متابعة الأبناء في أداء واجباتهم المدرسية فإن ذلك سيكون له تأثيرًا سلبيًا على صحتها".

من الساعة 11 مساءً – 1 صباحًا
أوضحت أحمد أن ذلك هو  ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالي للنوم العميق، أما من الساعة 1 – 3 صباحًا، كشفت أنه موعد تخلص المرارة من السموم وأيضًا يكون وقتًا مثاليًا للنوم العميق، ومن الساعة 3 – 5 صباحًا، أكّدت أنه يكون ميعاد تخلص الرئة من السموم ولذلك سنجد أن المريض الذي يعاني من السعال فإنه سوف يعاني أكثر في هذا الوقت والسبب في ذلك أن عملية التخلص من السموم قد بدأت في الجهاز التنفسي فلا داعي لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال في هذا الوقت، وذلك لمنع التدخل في عملية تخلص الرئة من السموم الموجودة بها وهنا تظهر فائدة صلاة الليل، وننصح المدخنين أن لا يقوموا بالتدخين في هذا الوقت لأن ذلك يمنع أيضًا عملية التصريف للسموم عن طريق إضافة سموم جديدة بدلًا من تصريف القديم.

الساعة 5 صباحًا، شددت أحمد على أنه ميعاد تخلص القولون من السموم، لذلك يجب التبول في مثل هذا الوقت لتفريغ المثانة لمساعدة القولون على التخلص من السموم، وننصح الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أن يواظبوا على الاستيقاظ في هذا الوقت، لكي يساعدوا القولون على العمل والتصريف، وفي خلال عدة أيام سينتهي الإمساك المزمن مع ضرورة الالتزام أيضًا بالغذاء المتوازن.

أما من الساعة 7 – 9 صباحًا، فذلك ميعاد امتصاص الغذاء في الأمعاء الدقيقة فيجب أن يتم تناول وجبة الإفطار في هذا الوقت، أما المرضى الذين يعانون من الأنيميا ونقص الهيموجلوبين في الدم فيجب أن يتناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 6.30 صباحًا، ولمن يرغب في المحافظة على سلامة جسمه وعقله يجب أن يتناول وجبة إفطاره قبل الساعة 7.30 صباحًا والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعودوا على ذلك يجب أن يغيروا عاداتهم لأن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد، والتأخر في تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحًا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق.

ومن منتصف الليل – 4 صباحًا، هو الوقت الذي ينتج فيه النخاع العظمي خلايا الدم ذلك يجب أن ننام مبكرًا وننام جيدًا وبعمق، وأوضحت أحمد أن النوم المتأخر والاستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من التخلص من السموم الموجودة به، ولذلك لابد أن نحرص على النوم مبكرًا..

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تشرح طريقة فقدان الوزن بالطاقة الحيوية لبنى أحمد تشرح طريقة فقدان الوزن بالطاقة الحيوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab