الدكتورة نجوى عارف توضح أن الغضب حالة انفعالية
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنه يعدّ بداية لسلوك معين

الدكتورة نجوى عارف توضح أن الغضب حالة انفعالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتورة نجوى عارف توضح أن الغضب حالة انفعالية

الدكتورة نجوى عارف
عمان - ايمان يوسف

كشفت أخصائية الاستشارات النفسية والأسرية الدكتورة نجوى عارف، أن الغضب هو حالة انفعالية، تعدّ دافعًا لسلوك معين، للهجوم أو الحماية أو الاستجابة لتهديد معين، وتبدأ حدتها من الاستثارة الخفيفة، وتنتهي بالثورة الحادة، وهذه العاطفة تصاحبها تغيرات فسيولوجية.

وأوضحت عارف في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم، أن أسباب الغضب متعددة منها أسباب داخلية، مثل تجارب سابقة، أو مثيرات للغضب، وأسباب خارجية كأزمة مرور موقف معين من زوج، أو أصدقاء، مضيفة "ومن الأسباب الأخرى، الإرهاق، والجوع، والألم والمرض، وعدم الإشباع العاطفي والجنسي، وإساءة استعمال العقاقير، والتغييرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، والانسحاب من تأثير المخدر، بعد العمليات، والاضطرابات النفسية مثل القلق الشديد، الخوف، الاكتئاب، إضافة إلى العوامل الجينية.

وأشار عارف إلى أن مراحل الغضب متفاوتة، تبدأ بتوقع الكثير، وعدم الحصول على ما نريد والإصابة بالإحباط والغضب وإصدار الأوامر. وتابعت "تتمثل أعراض الغضب في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة إفرازات الهرمونات، وضيق التنفس، وخفقان القلب، والارتعاش، والإمساك، وتقلص حدقة العين، والسرعة في الكلام، والحركة مع حركات عصبية، والعضلات المشدودة، وأحيانا الصمت والنفور والغيرة والأرق، واضطراب الطعام، واستخدام مصطلحات بذيئة يرافقه سلوك عدواني".

وأشارت عارف إلى أن طرق التعبير عن الغضب متعددة منها، التعبير الصريح، وهو غضبي صحي. وكبح الغضب الذي يؤدي إلى تراكم الأحاسيس السلبية، داخل النفس والغضب الهادئ، وهو التوقف والتفكير في الغضب، والتركيز على شيء إيجابي، وتحويل سلوك الغضب إلى إيجابي.  

وأكدت عارف أنه لا يمكن للإنسان أن يتجنب بكافة الطرق الأشياء أو الأشخاص التي تثير غضبه أو أن يغير من المواقف، لكن  بدلًا من ذلك عليه أن يتعلم كيف يتحكم في ردود فعله وتصرفاته، مشيرة إلى أن الهدف من إدارة الغضب هو التخفيف من حدة الأحاسيس، والتأثير النفسي الذي تحدثه مسببات الغضب".

وعن استراتيجيات التحكم في الغضب، فهي تحديد مسبب الغضب، وتغيير البيئة، واستخدام كلمة "أرغب"، بدلًا من "يجب"، والإنصات الجيد، إضافة إلى الصلاة والتأمل والخروج إلى الطبيعة، والرياضة والاسترخاء "التنفس العميق  -  التحدث إلى الذات"، إضافة إلى ممارسة الهواية المفضلة والتحدث مع الأخرين، والبحث عن بدائل "كل سلوك تريد أن تستغني عنه لابد أن يقابله سلوك إيجابي أي تستبدل". وتقدم عارف مجموعة من النصائح المختلفة لإدارة الغضب منها عدم القفز إلى الفرضيات، وعدم توقع الأسوأ، وعدم الهلع، واعتبار المسألة شخصية والموقف بأنه مهبط وليس كارثة.

وشدّدت عارف على المواقف التي يجب التمتع بها بحالة الغضب وهي الهدوء، وإشباع حاجات الأخرين، والقدرة على الاستمتاع بالحياة، وحل المشكلة، وتقبل الأخر، وإظهار العواطف والمرونة والتسامح واحترام الأخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة نجوى عارف توضح أن الغضب حالة انفعالية الدكتورة نجوى عارف توضح أن الغضب حالة انفعالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab