أكدت الإعلامية المصرية آيات أباظة أنها كانت ترفض في البداية خوض تجربة التمثيل، ولكنها قد تفكر في الأمر إذا وجدت النص الدرامي أو السينمائي المميز، كما شددت على رفضها الإعلام الهجومي الذي يعتمد على السبّ والقذف.
كشفت الإعلامية آيات أباظة تفاصيل برنامجها الجديد "مساء الفن"، مؤكدة أنه برنامج فني يشارك في تقديمه الكثير من الإعلاميين عبر قناة "نايل دراما"، وتقدم إحدى الفقرات بعنوان "شهادة تقدير" ويكون ضيفها مخرج مؤلف أو فنان أو أي شخص قدم عملًا فنيًّا أو يمتلك تاريخًا فنيًّا ذاخرًا بالأعمال الممتعة، وهناك فقرة أخرى تقدمها عن الصحافة اليومية مع الكاتب الصحافي أكرم السعدني.
وبشأن الحلقة التي استضافت فيها حماتها الفنانة شهيرة، قالت: كانت أول حلقة في البرنامج وكنت أول مذيعة تستضيف حماتها وكان اليوم يوافق عيد الأم، وعلى الرغم من قلقي الشديد قبل الحلقة، إلا أنه عند بداية بثّ الحلقة لم أشعر نهائيًّا أنني في برنامج بل كنت على طبيعتي وكانت هي كذلك، فكانت من أنجح الحلقات التي قدمتها واستمتعت كثيرًا، وكانت أول مرة في تاريخ الإعلام أن تستضيف مذيعة حماتها.
وعن أسباب تمسكها بالعمل في التلفزيون المصري ذكرت آيات أنها تشعر بالأمان والاستقرار في ماسبيرو، وعلى الرغم من أنه عُرض عليها العمل في بعض القنوات الفضائية إلا أنه مع مقارنة هذه العروض بالعمل في التلفزيون المصري وجدت أن الاختيار الأمثل للتلفزيون المصري لضمان الاستمرارية، ولأن معظم القنوات الفضائية التي تعرض عليها جديدة وغير معروفة لذا فضلت البقاء في التلفزيون المصري.
وعما إذا كان التلفزيون المصري تطور في الآونة الأخيرة أم لا، نفت ذلك وقالت أنه مازال يحتاج الكثير من التطور، ورغم أن اختلف قبل قيام ثورة 25 يناير وأن القنوات المتخصصة في التلفزيون المصري كانت تنافس القنوات الخاصة الأخرى إلا أنه وبعد قيام الثورة لم يتطور بالشكل الكافي، وتابعت بقولها: أتذكر أنه عندما تم عرض برنامج "المسلسلاتي" أحدث ضجّة كبيرة في الكثير من البرامج الفنية الأخرى في القنوات الخاصة.
وأوضحت آيات أسباب اختيارها قناة "النيل للدراما" للعمل فيها بقولها: أول عمل لي كمقدمة برامج كان في قناة "المحور" وكنت وقتها أشعر بعدم الاستقرار، وكان هذا قبل 10 أعوام أو أكثر، وكان حلمي آنذاك الانتقال إلى التلفزيون المصري، وبعدها طلب ماسبيرو وجوهًا جديدة وتقدمت وأجريت الكثير من الاختبارت، وسألتني وقتها رئيس القطاع تهاني حلاوة عن القناة التي أختارها فقلت لها "نايل لايف"، ولكنها قالت لي "أرى أن الأنسب لكي نايل دراما"، فأنا ذهبت إلى التفزيون باختياري وكان هذا العام 2005، وحتى العام 2007 كانت البرامج مسجلة ولا توجد برامج "بثّ مباشر"، وعندما تولى أسامة الشيخ رئاسة القطاع أحدث نقلة كبيرة في التلفزيون المصري وفي القنوات المتخصصة بالكامل، وافتتح قناة CNB، وبدأنا بث برنامج المسلسلاتي على الهواء.
أما عن رأيها في قضية الإعلامية ريهام سعيد أفادت بأنها ضد الإعلاميين الذين يصفّون حساباتهم مع إعلاميين آخرين عبر برامجهم، فالمشاهد لا ذنب له وضد عرض الأمور الشخصية على الشاشة، وما حدث في البرنامج بالطبع خطأ إعلامي ولكن من وجهة نظري أنه قد تكون ريهام "سرقتها السكينة" والإعداد كان له دور في هذا، وقامت بعرض تلك الصور والفيديوهات لهذه الفتاة، ولكن أعتقد أنها شعرت بحجم الخطأ فيما بعد وأعتقد أنها عندما عرضت تلك الفيديوهات لم تكن تدرك حجم المشكلة.
وبشأن رأيها في المنظومة الإعلامية الرسمية والخاصة، أضافت أن هناك الكثير من البرامج تبهرها بشكل شخصي مثل برنامج "صاحبة السعادة" للإعلامية والفنانة إسعاد يونس، وبرنامج الإعلامية منى الشاذلي، وبرنامج الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم "بيت العائلة"، وأن هذه البرامج الاجتماعية والفنية تضيف للإعلام، ففيها يتم تسليط الضوء على قصص وأشخاص وحكايات لا أحد يعرفها من قبل، ولكنها ضد الإعلام الهجومي الذي يعتمد على السبّ والقذف.
وأضافت حول مدى اتجاهها إلى التمثيل، أنها رفضت في البداية تمامًا تلك الفكرة ولكن حاليًا لو عُرض عليها نص مناسب من الممكن أن تفكر، ولكنها لا تسعى إلى التمثيل نهائيًا، نافية تلقيها عروض من الفنانين محمود ياسين وشهيرة، مؤكدة أنهم لم يتحدثوا في هذا الأمر نهائيًا، ولكن زوجها عمرو من الممكن أن يتحدث على سبيل الدعابة وليس أكثر.
وأوضحت دورها في تشجيع زوجها الفنان عمرو محمود ياسين على التأليف الدرامي والكتابة؛ لأنه ومنذ بداية زواجهما كان يكتب كثيرًا ولم تظهر أفكاره للنور وكانت معظمها أفكار متميزة جدًا، وأنها كانت تشعر بالحزن لذلك، ولكنها كانت تشجعه حتى جاءته الفرصة كي تخرج أعماله للعلن، وحتى هذه اللحظة يقرأ لها ما كتبه ويأخذ رأيها فيه، وفي المقابل تستعين برأيه في محتوى أيّة حلقة تقدمتها وتتصل به بعد انتهائها لسؤاله عن رأيه.
وعن قصة حبهما وزواجهما قالت: تعرفت على عمرو في المدرسة خلال المرحلة الثانوية وارتبطنا رسميًا في عُمر الـ18 عامًا وتزوجنا بعد أربعة أعوام، وحبنا يزيد مع مرور الأيام والعِشرة وحتى مع ظروف الحياة القاسية، وأحاول بكل جدهي التوفيق بين العمل وبين البيت وتربية الطفلين "محمود وعليا"، فعلاقتي بهما ليست علاقة أم بأولادها ولكن علاقة صداقة، وأشعر أن محمود صديقي المقرب، ورغم صغر سنّ عليا إلا أنني احتاج رأيها في ملابسي فهي تهتم بنفسها كثيرًا.
أرسل تعليقك