الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد
آخر تحديث GMT20:03:18
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم" أنه يطال سلعًا غير ضرورية

الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد

الخبير الاقتصادي مراد الحطاب
تونس - حياة الغانمي

أكد  الخبير الاقتصادي مراد الحطاب أن حجم الواردات الكبير هو الذي أدى إلى العجز الحالي وبالتالي إلى رفع الدعم عن بعض المنتجات, وأوضح في تصريح أن  التوريد يطال سلعًا غير ضرورية كورق عجين البقلاوة الذي تم توريد  4 مليون طن منه من تركيا في شهر رمضان الفارط، إضافة إلى وجود اتفاقيات "صعبة" اقتصاديًا كاتفاقية تونس وتركيا التي تعتبر غير متكافئة اقتصاديًا.

وأضاف الحطاب أن وكالة الأغذية والزراعة الأميركية أصدرت تقريرًا أفاد بأن 37 شركة تركية تنشط في مجال المواد الغذائية، منتوجاتها غير قابلة للاستهلاك وتحتوي مواد مسرطنة وأنه لا يستبعد وجود البعض منها في تونس، على حد قوله, ومن جهة أخرى، أكد مراد الحطاب رفع الدعم نهائيًا عن الكهرباء في تونس و المواطن يشتريها الآن بسعرها الحقيقي دون دعم, مبينًا أن الدولة كانت توفر دعمًا للشركة التونسية للكهرباء والغاز يقدر ب291 مليون دينار، وتم  التخلي عنه عام 2017 لكن لم يتم الإعلان عنه بصفة رسمية من قبل أية جهة  حكومية، ما يفسر الزيادة في أسعار الكهرباء والغاز .

وأوضح الحطاب أن الزيادة في المحروقات غير ضرورية على اعتبار أن العجز الطاقي والذي بلغ 1081 مليون دينار ليس كارثيًا كما يصور البعض, وقال إن تواصل نسق التوريد بوتيرة سريعة قد يقضي على النسيج الاقتصادي التونسي, موضحًا أن الواردات التونسية شهدت خلال السنوات العشر الماضية زيادة لا مثيل لها بلغت نسبتها 91ر70 بالمائة لتبلغ قيمتها 41766 م د عام 2016 مقابل 24437 مليون دينار "م د" عام 2007 في وقت عجزت فيه الصادرات التونسية عن مسايرة هذا النسق التصاعدي.

وقال الحطاب إن المنظومة الاقتصادية تنبني بالأساس على الإنتاجية التي تؤدي إلى الاستثمار مما يحرك العجلة الاقتصادية و يفتح سوقًا للشغل, وأشار إلى أن المنظومة الحالية تعاني فوضى من خلال التوريد العشوائي الذي قدرت قيمته ب 40 ألف مليار واعتبر أن الحل الأساسي للدفع بالاقتصاد هو التخفيض من التوريد و في قراءة للأرقام أشار إلى أن التخفيض من التوريد بنسبة 20 بالمائة يمكن الدولة من استخلاص ديونها و تشغيل كل العاطلين عن العمل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد الحطاب يكشف أهمية خفض التوريد للدفع بالاقتصاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab