مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن وزارته تبذل جهودها للتخفيف من البطالة

مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء

وزير العمل في الحكومة الفلسطينية مأمون أبو شهلا
غزة ـ محمد حبيب

أكد وزير العمل في الحكومة الفلسطينية مأمون أبو شهلا أن معدلات البطالة في قطاع غزة شهدت خلال الأعوام الاخيرة ارتفاعاً غير مسبوق، موضحاً أن عملية إعادة إعمار القطاع لم تؤدي الى إنعاش اقتصاد قطاع غزة وتشغيل أعداد كبيرة من العمالة المتعطلة بسبب البطء الشديد في تنفيذها.

وأشار أبو شهلا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" الى أن عملية إعادة إعمار البيوت المدمرة خلال الحرب الاخيرة في قطاع غزة قبل عامين لم تتجاوز نسبة 40% من مجمل الدمار الذي ألحقته هذه الحرب، واوضح أن المساعدات المالية التي تعهدت بتقديمها الدول المانحة لم يتم الالتزام بدفع سوى مليار دولار من أصل 5.4 مليار دولار تعهدت الدول والجهات المانحة بدفعها خلال مؤتمر القاهرة للمانحين الذي عقد في تشرين الأول عام 2014.

وأعلن أبو شهلا أن الوزارة تبذل الجهود الممكنة للتخفيف من حدة البطالة عبر تعزيز صندوق التشغيل الفلسطيني من خلال التنسيق والتعاون مع المؤسسات المختلفة لتوفير فرص عمل مناسبة، مشيرًا الى أن قطاع غزة شهد خلال السنوات الأخيرة إنفاق مبلغ 95 مليون دولار كمنح ومشاريع تشغيل "لكنها لم تحد من البطالة المتفشية".وأضاف أن "هناك 600 إلى 700 مليون دولار وصلت صندوق التشغيل الفلسطيني تحت عنوان التشغيل"، وموضحًا أن الحكومة الفلسطينية تحاول بشتى الطرف التخفيف من حدة البطالة في قطاع غزة موضحاً أن الحكومة وافقت مؤخراً على توظيف 2000 مواطن من قطاع غزة على بند "العقود المؤقتة"، بعد طلب تقدمت به الوزارة.

وذكر وزير العمل أن المقترح كان يهدف إلى توظيف أكثر من 5 آلاف مواطن "لكن الضائقة المالية للحكومة حالت دون ذلك"، متعهدًا أنه في حال تحسن الأوضاع سيتم استيعاب موظفين جدد، وأشار الى أن كل ما تم تحقيقه في هذا الشأن عبارة عن مشروعين للتشغيل سيكفلان استيعاب أقل من 20% من عدد الخريجين، موضحاً أنه نظراً للوضع الاقتصادي والمالي الصعب للسلطة ستشرع الحكومة بتوفير أربعة آلاف وظيفة مؤقتة من أصل عشرة آلاف وظيفة أعلنتها وزارته.

ولفت أبو شهلا إلى أنه سيتم أيضاً توفير ثلاثة آلاف وظيفة مؤقتة أخرى بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ما يعنى أن مجمل التشغيل عبر المشروعين المذكورين سيصل إلى سبعة آلاف وظيفة مؤقتة، وبين أن حكومة التوافق الوطني حصلت من إيطاليا على قرض استثماري لتقديم قروض صغيرة للجادين من مؤسسات الإقراض الموجودة والمعتمدة في قطاع غزة، وأن الوزارة ستقدم المساعدة اللوجستية والفنية لذلك، وعلى صعيد العمل في الخارج نبه أبو شهلا إلى أن جواز السفر الفلسطيني للعمل في دول الخليج هو "غير مرغوب" للدخول لهذه البلاد، مؤكداً أن الحكومة تبذل مساع كبيرة في هذا الصدد، وقال إن "حكومة التوافق تعمل على التواصل المستمر مع عدة دول حتى تفتح أبوابها امام جوازات السفر الفلسطينية للعمل بها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء مأمون أبو شهلا يكشف أن إعادة الإعمار في غزة يسير ببطيء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab