القاهرة - مصطفى القياس
أكَّدَت المطربة التونسية أماني السويسي في حديث إلى موقع "العرب اليوم" أنها انتهت من تسجيل أربع أغنيات من ألبومها المصري، والذي تواصل العمل عليه الآن، وسوف تقوم بطرحه فور الانتهاء منه لأنها
بعيدة عن سوق الغناء المصري منذ فترة، رغم أنها قدمت من قبل ألبومين ناجحين بالمصرية، ولكنها اتجهت للغناء الخليجي في الفترة الماضية لفتح سوق جديدة لنفسها هناك، فيما اعتبرت أن نجاحها في مصر أحلى من أي مكان آخر.
وأعلنت أماني أيضًا أن "الألبوم سيتضمن حوالي من تسع إلى اثنتي عشرة أغنية، وأنا انتهيت منذ فترة قصيرة من اختيار جميع الأغنيات التي أعكف على تسجيلها الآن، وأتعاون في الالبوم مع عدد كبير من الشعراء والملحنين مثل رامي جمال ومحمد يحيى وأيمن بهجت قمر وعدد كبير من الشعراء والملحنين".
أما عن ألبومها الخليجي الآخر فأوضحت أماني أنها لن تطرحه حتى تطرح ألبومها المصري أولاً، وتضيف أنها بالفعل انتهت من تسجيل جميع أغنياته ومكساجه وكل شيء فيه منذ فترة، ولكنها تنتظر الأغنية التي ستضعها عنوانًا للألبوم".
وأكَّدَت أماني قائلة: "الحمد لله أنا موجودة في سوق الغناء الخليجي في وضع جيد منذ فترة، ولذلك فأنا أحاول أن أقدم شيئًا جيدًا لجمهوري، كما أن الأغنيات الجاهزة لديَّ تكفي لأكثر من ألبومين وليس لألبوم واحد فقط، ولكنني أنتظر أن يكون التحضير للدعاية وطرح الالبوم بشكل جيد حتى أستطيع أن أوقع عقد توزيع للألبوم مع شركة جيدة ، كما أنني أتعاون في الألبوم مع فايز السعيد في ثلاثة اغنيات، وكذلك مع عصام كمال وغيرهم من الشعراء والملحنين والموزعين المتميزين في الخليج".
وردّت أماني على من يقولون إنها اتجهت للغناء الخليجي من أجل المال وقالت إنها لا تعتبر ذلك إدانة لأنها اكتشفت أن المال هو عنصر مساعد وداعم جدًا لنجاح واستمرار الفنان ، بالإضافة إلى أنها تؤكد أن غناءها بالخليجية نابع عن رضا تامّ ورغبة في فتح سوق جديدة لنفسها في الخليج.
أما عن النجاح في مصر وتونس؛ فتؤكد أماني أن هناك اختلافًا وطعمًا كبيرًا بين النجاح في كلتا البلدين، حيث تعتبر نجاحها في مصر أحلى من أي مكان آخر في وقت تقول عن الجمهور التونسي إنه على رأسها من فوق، وخاصة أن بدايتها الفنية كانت هناك ، وكان الجمهور التونسي سببًا في نجاحها ووصولها للجماهير الأخرى".
وبالنسبة إلى العائلة والدعم أوضحت أماني: "عائلتي هي من دعمتني كثيرًا وجعلوني أكمل حياتي الفنية، ورغم انني أُصبت بالإحباط من قبلُ لأكثر من مرة ليس بسبب الفشل، ولكن من المحيط الفني ذاته نتيجة التزامي بمبادئ وأفكار معينة، حتى إنني فكرت أن أترك حياتي الفنية وأكملها في مجال آخر، ولكن وقوف أهلي ورائي جعلني قوية حتى واصلت مسيرتي الفنية".
ورفضت أماني فكرة مشاركتها لأي مطرب في "ديو" غنائي لأنها ترى أنه إذا كان للمطرب نجاح وجماهيرية أكبر منها فسيظل الجمهور يقول عنها إنه السبب في نجاحها طيلة مشوارها الفني.
ورغم أن أماني قدّمت تجارب تمثيلية ناجحة في تونس إلا أنها بعيدة عن التمثيل منذ فترة، ولم تشارك في تجارب تمثيلية في مصر، حيث تقول إن سبب ابتعادها هو الاهتمام بالغناء رغم تجاربها المسرحية الناجحة في تونس، وتتمنى أيضًا أن تجد فكرة مناسبة للتمثيل في مصر قريبًا لإظهار مواهبها التمثيلية الحقيقية في السينما والدراما.
ومن ناحية أخرى، رفضت أماني فكرة المقارنة بين عمرو دياب وتامر حسني، مؤكِّدة: "هذه المقارنة لا تصح أبدًا لأن الجيلين مختلفان، وأنا فتحت عيوني وحينما بدأت أستمع للموسيقى كنت أستمع لعمرو دياب، ولا تصح مقارنة تامر حسني به مع احترامي الشديد لتامر الذي حقق نجاحًا كبيرًا في فترة قصيرة للغاية، ولا يصح أن نقارن شخصًا تاريخه الفني قصير مهما كان ناجحًا بشخص تاريخه الفني أطول بكثير".
وأوضحت علاقتها مع مواطنيها الفنان صابر الرباعى والمطرب والملحن غازي العيادي وأعلنت أن غازي العيادي صديقها، وتعاونت معه من قبل في أغنية تونسية بعنوان "أحسن" ولاقت نجاحًا كبيرًا للغاية، وتربطها به علاقة جيدة للغاية، ولكن صابر الرباعى رغم أن هناك علاقة حب وتواصل واحترام بينهما إلا أنها لا تعتبر العلاقة بينهما فى إطار الصداقة.
أرسل تعليقك