الليبيون يحيون الذكرى السابعة لثورة 17 شباط في شرق وغرب البلاد
آخر تحديث GMT20:55:50
 العرب اليوم -

الليبيون يحيون الذكرى السابعة لثورة 17 شباط في شرق وغرب البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الليبيون يحيون الذكرى السابعة لثورة 17 شباط في شرق وغرب البلاد

الاحتفال في ساحة الشهداء في طرابلس بالذكري السابعة للثورة
طرابلس ـ العرب اليوم

أحيا الليبيون في شرق البلاد وغربها الذكرى السابعة لثورة 17 شباط/فبراير ضد نظام العقيد معمر القذافي، وذلك على رغم استمرار انعدام الأمن وتواصل المعارك في بعض المناطق. وأقرّ رئيس حكومة الوفاق الوطني "مقرّها طرابلس"، فايز السراج في كلمة وجهها إلى الشعب في المناسبة، بالفشل في التخلص من ثقافة ظلت تسيطر على عقول وممارسات العديد ممَن تصدروا المشهد اليوم، الذين اعتبروا الوطن غنيمة، في حين رأى رئيس البرلمان مقرّه طبرق عقيلة صالح، أن ثورة فبراير لم تحقق أهدافها حتى الآن بسبب مَن سرق ثورة الشعب من أصحاب الأجندات المشبوهة، ودعاة الفوضى والتطرف.

وأكّد صالح في بيان أن الشعب الليبي الأصيل في كل أنحاء ليبيا يسعى جاهدًا من أجل محاربة الإرهاب والفوضى في بلاده، ليتحقق الأمن والأمان والاستقرار ولتترسخ دولة المؤسسات والقانون. وذّكر أن ذلك سيكون بفضل القوات المسلحة العربية الليبية (التي يقودها المشير خليفة حفتر)، وسواعد شبابنا وحكمة حكمائنا وعقلائنا ومثقفي ليبيا. وأضاف أنه يجب علينا أن نسعى إلى لمّ الشمل، وأن نتصالح ونتجاوز الخلافات، من أجل ليبيا.

واعتبر السراج أن المخرج الوحيد لحل الأزمة الليبية يكمن في المصالحة الوطنية الشاملة التي تنهي حالة الانقسام، وتؤكد قيم التسامح والاحتكام للشعب حتى يختار بحرية وشفافية من يتولى مسؤولية قيادة بلاده". وقال السراج إنه "كان يُفترض أن ينتهي الخلاف بين الليبيين في السنوات الماضية، إلا أن الأنانية المفرطة للبعض، والتدخلات السلبية لبعض الدول كانت تؤجج الخلاف. ونطالب تلك الدول برفع أيديها عن ليبيا".

ودعا الشعب الليبي في الداخل والخارج، بمختلف توجهاته السياسية، إلى أن يتمسك بحق تحقيق المصير، مطالبًا بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية تجاه ليبيا، وتبين موقفهم بوضوح من الاستحقاق الدستوري المقبل، وتقديم الدعم اللازم لانتخابات نزيهة وشفافة.

وشدّد السراج ضرورة إنهاء معاناة نازحي تاورغاء وحقهم في العودة إلى ديارهم، قائلاً "لا زلنا نراهن على حكمة أهلنا في مصراته في الضغط على القلة الممانعة لعودة أهالي تاورغاء، ونقول لهم إن التاريخ يسجل فكونوا قدوةً لليبيين لطي صفحة الماضي وإعلان مصالحة وطنية حقيقة". ودعت بعثة الأمم المتحدة الليبيين في ذكرى الثورة، إلى تقديم المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات وإعلاء قيم التسامح وتوحيد الصفوف والمساهمة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية في ليبيا.

وجدّدت البعثة حرصها على العمل مع كل الفرقاء لإنجاح العملية السياسية والانتقال إلى مرحلة اليقين من خلال إطار دستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة والسعي الحثيث نحو تحقيق مصالحة وطنية شاملة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون يحيون الذكرى السابعة لثورة 17 شباط في شرق وغرب البلاد الليبيون يحيون الذكرى السابعة لثورة 17 شباط في شرق وغرب البلاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab