حركتا فتح وحماس تتابعان حوارهما في القاهرة حول المصالحة
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

حركتا "فتح" و"حماس" تتابعان حوارهما في القاهرة حول المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركتا "فتح" و"حماس" تتابعان حوارهما في القاهرة حول المصالحة

حركة فتح
القاهرة - العرب اليوم

قرَّرت حركتا "فتح" و"حماس" مساء أمس الثلاثاء، مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني، في جلسة ثانية تعقد اليوم الأربعاء، في القاهرة، لاستكمال المناقشات، التي قالت الحركتان إن "أجواء إيجابية" سادتها. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الاجتماع الذي عقد أمس بينهما في العاصمة المصرية. وقال البيان إنه "انطلاقًا من الشعور واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء حالة الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، عقدت حركتا فتح وحماس جلسة الحوار الوطني الأولى بالقاهرة برعاية مصرية".

وأوضح أنه جرت في الجلسة الأولى مناقشة "عددًا من موضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق"، دون تفاصيل. وأشار البيان المشترك إلى أن "المباحثات سادتها أجواءً إيجابية، وسط تأكيد المشاركين تطلعهم لمواصلة الحوارغدًا بنفس الروح البناءة". وأكد البيان أن هدف تلك المناقشات "رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتخفيف الأوضاع المعيشية في قطاع غزة".

وتقدمت الحركتان بـ"الشكر والامتنان للقيادة المصرية، لرعايتها جهود إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة، والتي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وبدء حكومة الوفاق الوطني في القطاع". ويحتضن مقر جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة، جولة حوار وفدي "فتح" و"حماس" لبحث ملف المصالحة وتمكين حكومة الوفاق من تسلم مهام عملها في قطاع غزة. ولم تعلن السلطات المصرية عن تفاصيل جلسة الحوار أو المدة التي ستستغرقها .

وفي الآونة الأخيرة، شهد ملفّ المصالحة الفلسطينية تطورات مهمة، فبعد قرار "حماس"، حل اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إرسال حكومته للقطاع لعقد اجتماعها الأسبوعي، وهو ما تم فعليًا، الثلاثاء الماضي. كما زار العديد من وزراء الحكومة، مقرات وزاراتهم في غزة، والتقوا العاملين فيها.

لكن الحكومة، أجلت اتخاذ القرارات المهمة، الخاصة بالاستلام الكامل لمهام عملها، ورفع الإجراءات العقابية التي اتخذها عباس ضد "حماس"، عقب تشكيل الأخيرة للجنة الإدارية، إلى ما بعد مباحثات حركتي فتح وحماس، في القاهرة، التي بدأت أمس.

من جهة ثاية، أثارت تدوينة نشرها عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود"، أورن حزان، مساء الثلاثاء، على موقع "فيسبوك"، عن عدد من كبار قادة ومؤسسي حركة "فتح" الذين اغتيل بعضهم أو توفوا، جدلا واسعا. وظهر في الصورة عدد من كبار قادة ومؤسسي حركة فتح الذين تم اغتيال بعضهم، مع وضع إشارة قاطع ومقطوع باللون الأحمر على وجوههم، ما عدا صورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي رسم عليها دائرة.

وعلق عضو الكنيست الإسرائيلي على الصورة "إنه في الطريق إليهم بساق واحدة .. هذه آخر أيامك"، في إشارة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكتب حزان مع الصورة المرفقة "أبو جهاد تم اغتياله عام 1988، أبو إياد تم اغتياله عام 1991، أبو السعيد توفي عام 1994، أبو عمار رحل عام 2004.. "أبو مازن في الطريق إليهم بساق واحدة.. هذه آخر أيامك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركتا فتح وحماس تتابعان حوارهما في القاهرة حول المصالحة حركتا فتح وحماس تتابعان حوارهما في القاهرة حول المصالحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab